الجيش الإسرائيلي: الفصائل الفلسطينية أطلقت 57 صاروخاً أمس

وكالات
قال الجيش الإسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية أطلقت 57 صاروخا على مناطق مختلفة في إسرائيل منذ أمس، فيما هاجمت قواته 60 هدفا في قطاع غزة .

وأضاف في بيان صباح اليوم الأربعاء، "أطلقت صباح اليوم الأربعاء قذيفتان صاروخيتان على مستوطنة أشكول دون وقوع إصابات أو أضرار" .

ولم يحدد البيان المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي، لكنه أعلن عصر أمس الثلاثاء، أنه استأنف مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه تجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل، وهو ما نفته حركة "حماس" تماما.

وأعلن الطبيب أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن 7 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال أشقاء، وامرأة (حامل) وجنينها، قُتلوا، وجرح 8 آخرين، صباح اليوم الأربعاء، جرّاء غارة استهدفت منزلا يقع في منطقة شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

وقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب 53 آخرون، في قصف إسرائيلي، مساء الثلاثاء، استهدف منزلا يعود لعائلة الدلو شمال غربي مدينة غزة، حسب مصادر أمنية وطبية.

وانتهى التعليق المؤقت لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الساعة 12:00 منتصف ليل (الثلاثاء الأربعاء) 21:00 (ت.غ)، دون الإعلان عن تمديده، وسط اتهامات متبادلة باختراقه.

وأعلن الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، مساء أول أمس الاثنين، عن موافقتهما عن تمديد تهدئة مؤقتة استمرت لخمسة أيام متتالية، لمدة 24 ساعة إضافية، لإتاحة الفرصة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم من خلال المفاوضات غير المباشرة التي كانت دائرة في #القاهرة بوساطة مصرية.

كما أعلن مسؤولون إسرائيليون، مساء الثلاثاء، انهيار مفاوضات القاهرة بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلي، قبل أن يغادر الوفد الإسرائيلي المكلف بالمفاوضات غير المباشرة القاهرة على متن طائرة خاصة، بعد أن أمرته إسرائيل بذلك بعد اتهامها لحركة حماس بإطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه جنوبي إسرائيل.

الوفد الفلسطيني المشارك في مفاوضات القاهرة أعلن بدوره، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة الثلاثاء، أنه على وشك مغادرة مصر محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن فشل المفاوضات، رافضا في الوقت نفسه اعتبار موقفه انسحابا من المفاوضات.

من جانبها ايضا أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، عن قصفها لمدن إسرائيلية بينها تل أبيب (وسط إسرائيل) و لقدس ب 50 صاروخا، ردا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت القطاع.

في سياق متصل قالت صحيفة يدعوت أحرونوت إن من بين من قتلوا في عمليات القصف الإسرائيلي عائلة الضيف (محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس) الذي على ما يبدو كان الهدف من الغارة فقتل زوجته وابنته .

وأشارت الصحفية إلى ان الضيف نجى من 4 محاولات اغتيال سابقة أصيب في إحداها، حيث تضعه إسرائيل دائما
على رأس قائمة أهدافها.