وكالات قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها تتحدى إسرائيل أن تكشف عن السبب الحقيقي وراء قصفها لمنزل شمالي مدينة غزة.
واضافت كتائب القسام، في تصريح صحفي وصل مراسل وكالة الأناضول نسخة عنه، مساء الثلاثاء، إننا "نتحدى العدو الصهيوني بأن يعلن عن السبب الحقيقي الكامن وراء قصفه لمنزل عائلة الدلو بمدينة غزة".
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، منزلا يعود لعائلة الدلو في حي الشيخ رضوان شمالي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل طفلة فلسطينية وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضافت كتائب القسام عن أن قصفها للمدن الإسرائيلية برشقات من الصواريخ يأتي في "إطار الرد على اختراق إسرائيل للتهدئة وارتكابها لمجزرة بحق شعبنا وخاصة في قصفه البربري لمنزل عائلة الدلو".
وتابعت "هذا الردّ هو ردّ أولي، وإن العدو بهذه العملية الغادرة قد فتح على نفسه أبواب جهنّم، وسيدفع ثمناً باهظاً".
أعلنت كتائب عز الدين القسام، مساء يوم الثلاثاء، عن قصفها لمدن إسرائيلية بينها تل أبيب والقدس ب41 صاروخا.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 50 صاروخا على مدن مختلفة في إسرائيل وقصف 30 هدفا في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، طالبت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية فتح الملاجئ في المدن الرئيسية في إسرائيل.
وطالب بيان لقيادة الجبهة الداخلية نقلته الإذاعة العبرية، مساء اليوم، ب"فتح الملاجئ في كل من مدن ريشون ليتسيون، ورحوفوت، ونس تسيونا، وحولون، وبات يام وسط إسرائيل، بالإضافة إلى مدينة تل أبيب".
وكانت الجبهة الداخلية قد دعت عصر اليوم إلى فتح ملاجئ مدن "كريات غات وعسقلان ونتيفوت وبئر السبع" جنوب إسرائيل على بعد 40 كيلومترا من قطاع غزة.
جاء تجدد المواجهات بين الجانبين بعد انتهاء التعليق المؤقت لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الساعة 12:00 منتصف ليل (الثلاثاء الأربعاء) 21:00 (ت.غ)، دون الإعلان عن تمديده، وسط اتهامات متبادلة باختراقه.
وأعلن الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، مساء الاثنين، عن موافقتهما عن تمديد تهدئة مؤقتة استمرت لخمسة أيام متتالية، لمدة 24 ساعة إضافية، لإتاحة الفرصة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم من خلال المفاوضات غير المباشرة التي كانت دائرة في القاهرة بوساطة مصرية.