أوضح المتهم حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق فى مرافعته عن نفسه أمام المحكمة بان اقوال الشهود أثبتت براءته وعلى رأسهم المشير طنطاوى، وكذالك الفريق سامى عنان، والذى اكد بوجود طرف ثالث بالميدان وهم من قتلوا المتظاهرين، وان الشرطة ليس لديهم قناصة ولم تصدر الداخلية قرار باقتحام السجون ولكن قام بها عناصر خارجية من حماس وحزب الله وان الاخوان المسلمين كان لهم دور فى احداث يناير، وان جميع المصريين يعلمون ذلك. وأضاف، أن أحداث يناير لم تكن ثورة شعبية تلقائية، وأن الإخوان كانوا يستهدفون تدمير البلاد وان نهج وزير الداخلية التصدى للمتظاهرين وليس قتلهم وانه رجل كبير لديه خبرة ولا يمكن ان يصدر أوامر بقتل المتظاهرين وان نهج وزير الداخلية هو نهج القوات المسلحة.
كما استشهد بأقوال اللواء حسن الروينى قائد المنطقة العسكرية المركزية، واللواء مراد موافى مدير المخابرات الحربية والذى شهد بوجود عناصر اجنبية، وعربية بالتحرير وتم ضبط عناصر اجنبية وبحوزتهم أجهزة قنص وان الشرطة لم يكن لديها قناصة إبان ثورة يناير، وأن الاخوان هم الذين خططوا للأحداث وكذالك اللواء مصطفى عبدالنبى وانه حدث تجمع لعناصر القسام على الحدود بهدف ادخال عناصر حزب الله والجيش الاسلامى الى داخل البلاد وتسللوا لشمال سيناء ودمروها واقسامها ودخلوا الى التحرير ومجموعات اخرى توجهوا لميدان التحرير لتهريب عناصر لهم بالسجون .