تحت عنوان الموت للصهاينة ،اشاد حزب التحرير المصرى المعارض بقرار انهاء تصدير الغاز الطبيعى المصرى لاسرائيل واصفا القرار بانة انها خطوة على الطريق الصحيح لاستعادة مصر هيبتها وكرامتها المفقودة بعد سنوات طويلة من التفريط فى سيادتها وفى دورها القيادى بامتها وبالاقليم. وقال الحزب فى بيان لة اليوم الاثنين انة يشجع اى خطوة فى هذا الاتجاه مؤكدا ان اى معركة وطنية من اجل كرامة مصر سيتوحد خلفها الشعب المصرى وستكون بمثابة عودة الروح الوطنية والثوابت القومية المفتقدة على خلفيات الصراعات والاطماع السياسية واختلال الموازين عبر سنوات الاختراق الامريكى والصهيونى وعبر العرابين من دول النفط الذين انتزعوا الدور المصرى واضعفوا مصر عبر سيطرتهم على الاعلام وشراء الذمم للسياسيين والاعلاميين مما اسس لثقافة مشوهة وفرت ارضية خصبة للتفريط والهوان. ويؤكد حزب التحرير أنه ليس من دعاة الحرب الا انه من دعاة الكرامة والسيادة أيا كان ثمنها اوهو على اتم الاستعداد لتقديم كافة امكاناته البشرية والاعلامية لخوض اى معركة وطنية عنوانها الكرامة والمقاومة للهيمنة والاختراق الامريكى والصهيونى لمصر. ويرى الحزب ان خطوات كهذه الخطوة المشرفة ستؤدى الى مزيد من الاصطفاف الوطنى وستشكل عاملا من عوامل الفرز الوطنى للمخلصين الوطنيين وستكشف الطابور الخامس من المرتزقة والذين لا ولاء لهم الا لاسيادهم فى البيت الابيض والكنيست وقصور النفط والعمالة. كما يدعو الحزب كافة اطياف الشعب المصرى للتوحد خلف القضايا الوطنية بعيدا عن المصالح الشخصية والسعى لاقتناص السلطة وعلى رأس هذه القضايا تاتى التصدي للمشروع الامريكى الصهيونى والذى يعوق اى تقدم لمصر على المستوى الاجتماعى والاقتصادى, على ان تبدا معركة وطنية حقيقية لارساء العدالة والحريات على خلفية قرارات جريئة وثورية باعادة التوازنات الاجتماعية والاقتصادية وازالة النظام الاقطاعى الراسمالى التابع المكبل لمصر والمعوق لها فى انتزاع سيادتها الكاملة واستعادتها لدورها القيادى وهيبتها المفقودة.