قامت مؤسسة "فيس" للأطفال بالتواصل مع وزيرة التضامن الاجتماعي "غادة والي" فور علمها بالاعتداء الذي تم على الأطفال بدار مكة لرعاية الأيتام، حيث كانت الوزيرة على علم بما تم في هذه القضية وكانت قد بدأت بالفعل اتخاذ الاجراءات اللازمة، وطلبت الوزيرة بإيداع الأطفال بإحدى دور مؤسسة "فيس" للأطفال. وجاء ذلك بعد أن علمت الوزيرة أنها في احتياج كامل لسابق خبرتها في التعامل مع المؤسسة في حالات مشابهة ولقدرة المؤسسة على استيعاب مثل هذه الحالات والتعامل معها ورعايتها وتقديم الدعم المعنوي، والحب والدعم النفسي لهم. بالإضافة إلى قدرة العاملين بالمؤسسة وخبراتهم والدورات التدريبية المتميزة المصممة بواسطة مؤسسة فيس التي يتلقونها بشكل دوري، وهو ما رحبت به المؤسسة على الفور، وتم استقبال الأطفال بالفعل في إحدى الدور التابعة لمؤسسة فيس .
وتقدمت مؤسسة فيس للأطفال بالشكر لكافة وسائل الإعلام لاهتمامها بتغطية هذه القضية حرصاً على حماية الأطفال، وأكدت المؤسسة أيضا على حرصها أن تقوم بدورها في حماية هؤلاء الأطفال بتطبيق سياسة صارمة لحماية الطفولة والتي تشمل الحفاظ على خصوصيتهم وراحتهم وصحتهم النفسية والمعنوية والمادية، وتشمل هذه السياسة منع تصوير الأطفال أو عقد لقاءات معهم.