أكد المستشار أحمد السرجاني مساعد وزير العدل لشئون قطاع حقق الإنسان أن وزارة العدل تتابع عن كثب واقعة الاعتداء على الأطفال في دار مكة لرعاية الأيتام بالهرم. وقال " السرجاني " في تصريحات خاصة إن وزير العدل المستشار محفوظ صابر أرسل خطابا اليوم الإثنين، إلى وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي لمتابعة ما تم اتخاذة من إجراءات والوقوف على آخر التطورات بشأن الواقعة، ومتابعة حل مجلس إدارة دار الأيتام، وتشكيل مجلس آخر جديد، بالإضافة إلى التنسيق مع محافظة الجيزة حول الرقابة على دور الأيتام ومتابعتها. وأوضح أن وزارة العدل ممثلة في قطاع حقوق الإنسان تقوم بالتنسيق مع وزارات الدخلية والتضمان الاجتماعي، والمجلس القومي للطفولة لتقديم الحماية والرعاية اللازمة للأيتام والأحداث. وأضاف أنه تم نقل الأيتام من مؤسسة "مكة " إلى مؤسسة " سيف" بمدينة العبور . وأشار إلى أن وفدًا من قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل سوف يقوم – غدًا الثلاثاء - بزيارة الأطفال الذين تعرضوا للتعذيب، وتقديم الدعم المعنوي لهم، ومحاولة إزالة الآثار النفسية السلبية لدى الأطفال جراء تعرضهم للتعذيب، وإعادة تأهيلهم من جديد، فضلا عن تقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، والاستماع إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم لتلبيتها. وأكد " السرجاني" أن وزارة العدل تعقد اجتماعاً الخميس، المقبل تدعو فيه الجهات المعنية من وزارات الداخلية والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للطفولة، لبحث تقديم الرعاية الكاملة، والحماية اللازمة للأيتام، أو الأحداث في أماكن الاحتجاز والإيداع أو دور الأيتام، بالإضافة إلى البحث عن وسيلة لمنع تكرار مثل تلك الحوادث مرة أخرى، من خلال تشديد الرقابة على تلك الدور وأماكن الإيداع، وغيرها من وسائل سوف يتم مناقشتها خلال الاجتماع المقبل. وأوضح " السرجاني" أن القوانين التي تتعلق بحماية الطفل والأحداث متكاملة، ومفعلة، وعقوبات الاعتداء على الأطفال رادعة لمنع تكرار تلك الحوادث مرة أخرى .