■ يمكن القول إن الإسلاميين الأصوليين كان يُنظر إليهم من جانب إسرائيل على أنهم مفيدون لها حيث كانوا يتناقضون مع القوميين واليساريين من مؤيدى منظمة التحرير ■ 200 من أعضاء حماس تلقوا تدريبات شبه عسكرية فى معسكرات إسرائيلية ■ صنعتها مخابرات «الشين بيت» لشل منظمة التحرير وموّلت مساجد الشيخ أحمد ياسين قبل القضاء على ياسر عرفات ■ محللة أمريكية: إسرائيل تزرع الإسلاميين كبديل للوطنية الفلسطينية
ببذرة خبيثة من الشيطان الإسرائيلى زرعت فى الرحم الفلسطينى خرجت حماس إلى الوجود
فى يوليو عام 2004 التقى الباحث والكاتب الأمريكى روبوت دريفوس بشارلس فريمان سفير واشنطن الأسبق فى الرياض وأحد نجوم الدبلوماسية الأمريكية.. وسمع منه شهادة مخابراتية.. جعلته يفقد النطق على حد ما ذكر فى كتابه «لعبة الشيطان».
«إن حماس مشروع الشين بيت (وكالة المخابرات المحلية فى إسرائيل) التى استخدمتها فى تهذيب منظمة التحرير وإشعال الفتنة الداخلية فى منظمات المقاومة الفلسطينية للقضاء عليها».
أنشئت حماس عام 1987 لتضم المنتمين إلى الإخوان المسلمين، سيما فى غزة، لكن.. سبق إعلانها سنوات من الغزل السياسى بادر به الإسرائيليون.. فعندما فاز مناحم بيجن (رمز اليمين الدينى المتشدد) برئاسة الحكومة فى عام 1977 أجاز رسميا «الاتحاد الإسلامى» برئاسة أحمد ياسين.. لتقليل النفوذ القوى لمنظمة التحرير فى الأراضى المحتلة.. بجانب خلق «اتحادات القرى».. وهى مجالس محلية يديرها فلسطينيون مناهضون لياسر عرفات.. اختارتهم بعناية السلطات العسكرية الإسرائيلية.
حقق الإخوان تحت قيادة أحمد ياسين نفوذا كبيرا فى تلك المجالس.. حصل 200 منهم على تدريب شبه عسكرى فى معسكرات إسرائيلية.. وتمكنت «الشين بيت» من تجنيد عدد كبير من جامعى المعلومات لينقلوا إليها كل ما يجرى فى كواليس منظمة التحرير.
وينشر ديفيد شيلر المراسل السابق لصحيفة نيويورك تايمز فى تل أبيب شهادة للحاكم العسكرى الإسرائيلى لقطاع غزة البريجادير جنرال إيزاك سيرجيف تثير الخزى قبل أن تثير الدهشة:
«من الناحية السياسية يمكن القول إن الإسلاميين الأصوليين كان يُنظر إليهم من جانب إسرائيل على أنهم مفيدون لها حيث كانوا يتناقضون مع القوميين واليساريين من مؤيدى منظمة التحرير.. وكانت تنشب بين الجانبين خلافات علنية فى جامعات الضفة الغربية».
«وذات مرة كشف لى إيزاك سيرجيف كيف مؤل بنفسه الحركة الإسلامية هناك قائلا: «لقد رصدت الحكومة الإسرائيلية ميزانية معلنة لتمويل أنشطة المساجد والجمعيات الخيرية ودفعت رواتب شهرية لمن جندتهم من التنظيم الإخوانى».
«وفى سنة 1980 أشعل الأصوليون النار فى مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى التى يرأسها حيدر عبد الشافى اليسارى المؤيد لعرفات.. لكن.. الجيش الإسرائيلى لم يفعل شيئا.. وتدخل فقط عندما توجه مشعلو النيران إلى منزله لقتله.
ومنذ ذلك الوقت روجت الدعاية الإخوانية المضادة لمنظمة التحرير جملة «إنها لا تخدم الله».. وأعلن أحمد ياسين: «أنها منظمة علمانية كافرة».. «أن نقبل بها ممثلة للشعب الفلسطينى ما لم تصبح إسلامية».
من جانبهم تابع دبلوماسيو الولاياتالمتحدة ورجال مخابراتها التشجيع الإسرائيلى للإسلاميين فى المناطق المحتلة.. تقول مارتا كيسلر وهى من كبار المحللين السياسيين فى المخابرات المركزية: «لقد رأينا إسرائيل تزرع الإسلام كبديل للوطنية الفلسطينية».
ولكن.. لا المخابرات المركزية ولا الإدارة الأمريكية ولا بيروقراطية أجهزة الأمن القومى هناك حاولت إيقاف ذلك.. كان هناك انقسام بشأن هذه الطريقة الشيطانية فى تدمير القضية الفلسطينية.. البعض وجد فيها شيئًا مفيدًا.. لا بأس به والبعض الآخر اعتبرها ضارة.. أما الغالبية فرأت ببساطة أن الأمر لا يعنيها.
لكن.. ديفيد لونج الخبير السابق فى شئون الشرق الأوسط بمكتب بحوث التخابر يضيف: «لم أكن أدرك أنهم سوف ينتهون إلى خلق وحش.. غير أنى لا أظن أنه يتوجب الارتباك بسبب احتمالات التعصب.. فقد كنا نقوم بذلك فى نفس الوقت فى سورياوالأردن ومصر.. تحت غطاء تنظيم الإخوان.. التنظيم الأم».
بدأ نشاط الإخوان فى فلسطين عام 1935 حين التقى مبعوث حسن البنا بمفتى القدس الحاج أمين الحسينى وبعد ثمانى سنوات أنشئت جمعية «المكارم» فى القدس لتكون نواة الجماعة هناك لتمتد بعدها فروعها إلى غزة والرملة وحيفا.. وافتتح فرع القدس سعيد رمضان فى عام 1945.. وبعد عامين أصبح للجماعة 25 فرعا تضم نحو 25 ألف عضو.
وفى غزة التى أصبحت فيما بعد قاعدة حماس القوية غرس الإخوان جذورهم بين الطلاب الفلسطينيين القادمين من مصر والكويت.. وأنشأوا رابطة لهم.. ولكن.. كثيرًا منهم هجرها ليشكل قلب منظمة التحرير.. عن فيهم ياسر عرفات وصلاح خلف.. فتراجعت عضوية الإخوان حتى قلت عن الألف قُبيل حرب يونيو.. وفى تلك الفترة اعتقلت أجهزة الأمن المصرية المشرفة على قطاع غزة الشيخ أحمد ياسين.. وبعد تلك الحرب أفرجت إسرائيل عنه.
يقول شاؤول ميشال وافرهام سيلا مؤلفا كتاب «حماس الفلسطينية»: «إن إسرائيل كانت أكثر تسامحا فيما يخص النشاط الثقافى والاجتماعى الإسلامى فى قطاع غزة والضفة الغربية.. وتركت قيادات الإخوان تتصل بالمجتمعات الإسلامية الموجودة فى إسرائيل من الخليل إلى النجف».
وراحت إسرائيل تسمن الشيخ أحمد ياسين وقيادات الإخوان المسلمين بعد أن وجدت فيهم حلفاء نافعين ضد منظمة التحرير.. وزاد عدد المساجد فى القطاع من 200 إلى 600 وفى الضفة من 400 إلى 650 ودفعت «الشين بيت» دعما لها.
وعندما طردت منظمة التحرير من الأردن عام 1970 طلب الشيخ أحمد ياسين من السلطات العسكرية الإسرائيلية الإذن بإقامة تنظيم للجماعة ورفض طلبه.. ولكن.. بعد ثلاث سنوات وتحت عيون الشين بيت التى لا تغفل أسس «الشيخ» المركز الإسلامى وبدأ فى السيطرة على أكثر من 100 مسجد.. أصبحت بجانب الجمعيات الخيرية مراكز تجنيد التنظيم السياسى للإسلاميين.
كل ذلك جعل حماس تحقق أهداف إسرائيل من وراء إنشائها ودعمها.. فقد ساهمت مباشرة وبقوة فى إضعاف منظمة التحرير.. ويمكن القول إنها قضت عليها.. ولكنها.. لم تستطع أن تكون بديلا لها.. فهى عضو فى تنظيم دينى عقائدى.. هو التنظيم الدولى للإخوان.. تقبل بما يراه التنظيم ولو لم يكن فى مصلحة القضية الفلسطينية.. وترفض ما لا يقبل ولو كان فيه حقن لدماء الفلسطينيين.
بواسطة من الرئيس الإخوانى محمد مرسى وقعت حماس على وثيقة إيقاف « الأعمال العدائية ضد إسرائيل».. ورفضت مؤخرا المبادرة المصرية لأنها صادرة من نظام تعاديه.. ولو كان الثمن مزيدًا من دماء الأبرياء.. وتدمير سبل الحياة فى غزة.
وبينما سكان غزة يموتون تحت الأنقاض يعيش قادة حماس فى فنادق خمس نجوم وسط أحياء الدوحة الراقية فى انتظار التعويض المناسب عن المليارات التى فقدوها بسبب تدمير الأنفاق فى سيناء.
وما يلفت النظر أن حماس تنذر إسرائيل قبل أن تطلق صواريخها على المنشآت حتى تخليها من البشر.. ويتكرر الإنذار نفسه من الجانب الآخر.. فالطرفان يخوضان حربا لها أهداف سياسية لكل منهما.. ويتفقان على تقليص عدد الضحايا حتى يصلا إلى أهدافهما فيقبلان بوقف القتال.
وتحاول حماس توريط مصر أو إحراجها بأن تطلق صواريخها من داخل سيناء.. وفى الوقت نفسه تؤمن إسرائيل بأنها لا تستطيع الاستغناء عن حماس.. وترفض القضاء عليها.. فهى ورقة رابحة فى يدها.. تشل بها السلطة الفلسطينية.. وتجمد بها مفاوضات حل القضية حتى تطمئن أنها ماتت ودفنت وصلى العالم عليها.
رجال الرئيس ممنوعون من السهر! ■ المناصب الحساسة تجبر أصحابها على العزلة الاجتماعية حتى لا يدفع النظام ثمن فضائحها الجنسية والسياسية!
تصور نفسه شهريار.. يرقد على «وسادة» من ريش العصافير.. وتتناثر من حوله النساء.. مثل ثمار الفاكهة.. الممتلئة مثل البطيخ.. الشهية مثل المانجو.. النحيفة مثل الموز.. اللاذعة مثل الفراولة.. لكنه.. نسى وهو يغوص فى حياته المثيرة أنه مسئول كبير فى رئاسة الجمهورية.. يرصد الناس حركاته.. وينتقدون تصرفاته.. ويحصون أنفاسه.
يشهد كل من خدم معه أو اقترب منه طوال سنوات حكم مبارك أنه كان حازما فى إدارته.. مسيطرا على مهامه.. لا يقبل بالهفوات.. فالخطأ الأول فى هذه المؤسسة العليا هو الخطأ الأخير.
لكن.. كانت نقطة ضعفه النساء حتى وصف بأنه يفقد صوابه إذا ما وجد «فستانا» معلقا على شماعة يحمله صبى مكوجى.. وبسبب عجزه عن التحكم فى نفسه شهد فضائحه رواد الفنادق والبارات والملاهى الليلية.. بجانب حياته الخاصة التى كان يمارسها بعيدا عن العيون فى بيوت أصدقائه.. أو فى شاليهات معزولة داخل منتجعات أو قرى سياحية.
وكانت حجته أنه يتعرف على ما يجرى فى المجتمعات المختلفة ليكشف ما فيها للرئيس.. إما لتنبيهه.. أو لتسليته.. فقد كان «الباشا الكبير» من هواة النميمة.. وسماع النكات والفضائح المثيرة.
وكان هناك مسئول آخر فى الرئاسة لم يكن ليتردد فى أن يتحدث تليفونيا مع الرئيس بينما تجلس أمامه فى مكتبه نجمة سينمائية شهيرة.. أو سيدة مجتمع نالتها الصحف والألسنة فى فضيحة سياسية وجنسية معروفة.. وفى جلساته الخاصة كان لسانه يفلت بما يجرى بينه وبين «الرجل الكبير».
والمؤكد أنه كان بارعا فى عمله.. قادرا على التأثير فيمن حوله.. لكن.. تلك العيوب الشخصية التى تتناقض مع وظيفته أطاحت به.. وأخرجته من الجنة.. ووقفت حائلا بينه وبين طموحه.
ونافسهما فى التعرى مسئول كبير فى الحزب الحاكم ومجلس الشعب معا.. لقد صفعته فتاة روسية حاول تقبيلها عنوة فى مصعد فندق يطل على النيل كان مخصصا لنزواته هو وغيره من المسئولين المؤثرين فى الحكم.. وخفضت الواقعة من رصيد مواهبه السياسية.. وشجعت الهجوم عليه.
لم ينتبه هؤلاء جميعا إلى أن المسئول الذى يقبل العمل فى مثل هذه المؤسسة الحساسة يوقع بينه وبين نفسه على تعهد بالعزلة عن الحياة الاجتماعية.. لا حفلات.. لا زيارات.. لا دعوات.. إلا فى حدود ضيقة جدا.. فالناس لا تسعى إليهم لشخوصهم وإنما لمكانتهم.. ليس إعجابا بسواد عيونهم وإنما طمع فى مغانم سلطاتهم.
وفتحت الانحرافات الجنسية أبواب الانحرافات المالية.. ودخل النظام فى نفق مظلم مسكون بخفافيش الفساد.. ليسقط فى ساعات وأيام محدودة.. منكفئا على وجهه.. مثل سيدنا سليمان الذى لم يعرف أحد أنه مات إلا بعد أن أكل النمل عصاه التى يرقد عليها.
إن فى كل نظام مناصب مؤثرة.. لها طبيعة مغلقة.. تفرض على من يقبل بها الابتعاد عن الحياة العامة.. وربما يصل ابتعاده إلى حد العزلة.. فتواجده ولو فى مناسبة اجتماعية محترمة قد يُستغل دون أن يدرى.. وقد يجرجر لغواية أشد.. أو ورطة تؤثر فى النظام قبل أن يدفع ثمنها.
وقد كان جمال عبد الناصر نموذجا لهذه العزلة.. والتزم بها رجاله.. فمن يدعو رئيس الجمهورية أو أحد مساعديه سيتفاخر بهذه الدعوة.. وربما استخدمها فى تسهيل أمر.. أو تحقيق مكسب.. أو التفاخر بنفوذ.. والإغراء قد يبدأ بدعوة عشاء فى فندق خمس نجوم لينتهى بفضيحة مالية أو شخصية.
وفى عصر تسيطر عليه شبكات التواصل الاجتماعى سيصعب على أقوى أجهزة السيطرة الرسمية التحكم فى القيل والقال.. لذلك.. ليأخذ أصحاب المناصب الحساسة حذرهم من الآن.
سقوط أكبر عصابة تايوانية لتمرير المكالمات الدولية فى مصر لسرقة قروض الائتمان الشخصية عددهم 96 من بينهم 18 سيدة واستأجروا 7 مقرات
كانت تحركاتهم مرصودة بدقة شديدة، فمع نهاية 2013 رصدت المخابرات العامة (هيئة الأمن القومى) توافد عدد كبير من التايوانيين على مصر، وصل العدد إلى مئات رغم أن مواطنى تايوان لم يعتادوا السفر إلى مصر، كانت اللافتة التى دخلوا تحتها هى السياحة.
لكن من خلال متابعتهم تبين أن المجموعة لم تأت للسياحة، فقد كان نشاطهم مريبا، رئيسهم يدعى وانج شايان مينج وشهرته بول قام باستئجار عدد من العقارات والفيلات بأماكن مختلفة، لكنها تركزت أكثر فى القاهرة والإسكندرية، وكان يعاونه فى ذلك ثلاثة من مواطنيه هم شيو شايا وال، وويانج شايا ون، ولين تسونج تان.
استأجر وانج ورفاقه فيلات بمبالغ مالية تصل إلى أكثر من 30 ألف جنيه شهريا، واستعانوا بعدد من المصريين لإدخال خطوط تليفونية مزودة بخدمة الإنترنت بأعداد كبيرة لشركات مختلفة ومتنوعة وتعمل بسرعات عالية، وحرصوا طوال الوقت على إخفاء بياناتهم بالعقود المبرمة لتلك الخطوط، وحرصوا كذلك على أن تكون مسجلة ببيانات مصريين.
حرصت العصابة التايوانية كذلك على السرية التامة فى كل إجراءاتها، ومنعوا أى مصرى من الإطلاع على ما يعملون، ورغم أنهم تعاملوا مع ملاك الفيلات والسماسرة والمترجمين الذين كانوا يصطحبونهم خلال عملهم وخلال شراء احتياجاتهم من السوبر ماركت الشهيرة إلا أن أحداً منهم لم يعرف شيئا عما كانت تفعله عصابة وانج.
وضعت هيئة الأمن القومى بالمخابرات العامة يدها على النشاط الحقيقى للعصابة التايوانية، وهو تمرير المكالمات الدولية عبر الإنترنت وذلك بالمخالفة لقانون الاتصالات، وكذلك تهريب معدات وأجهزة اتصالات تضر بالأمن القومى المصرى ومصالح مصر الأمنية والاقتصادية.
دخلت العصابة التايوانية إلى مصر بشكل عادى من مطار القاهرة وكانت معهم معدات محددة هى أجهزة لاسلكية وأجهزة تمرير مكالمات وبيانات وأجهزة تسجيل وأجهزة شفرة وفك شفرة.
تم التنسيق مع النيابة العامة وبعد جمع التحريات من الجهات المختصة الأمن القومى والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والأمن الوطنى ومباحث شرطة المواصلات والأمن المركزى تمت مداهمة العديد من مقار عصابة وانج صباح 22 يوليو 2014، وقامت قوات مشتركة من جميع الجهات التى قامت بالتحريات وألقت القبض على 96 شخصا من بينهم 18 سيدة كانت فى 7 مقرات، هذا غير مقرين كانا يستخدمان كمخازن للمعدات والأجهزة، وتم ضبط المعدات والأجهزة وتحريزها وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معهم.
التحريات السيادية الأولية كشفت عن تورط العديد من ملاك العقارات التى استأجرها وانج، لأنهم لم يقوموا بإبلاغ أقسام الشرطة ببيانات مستأجرى الوحدات والعقارات التى يملكونها، وتورط العديد من العاملين فى الشركات التى تقدم خدمة الإنترنت، لأنهم أبرموا عقوداً ببيانات وهمية لمصريين واستغلالها فى أعمال غير مشروعة لصالح الأجانب.
فى التحقيقات الأولية اعترف وانج أنه حضر إلى مصر مع بقية التايوانيين وأنهم يعملون فى تمرير المكالمات الدولية عبر الإنترنت لحساب عصابة دولية تقوم بالاستيلاء على أرصدة كروت الائتمان الشخصية، وأخذوا من مصر مقرا لعملهم لأن قانون الاتصالات المصرى رقم 10 لسنة 2003 يجرم عملية تمرير المكالمات الدولية بالغرامة المالية التى تصل إلى 50 ألف جنيه فقط.