أكد الدكتور "محمد رزق الله عسران" وكيل وزراة الزراعة بمحافظة الشرقية بأنه منذ توليه ملف الزراعة بالمحافظة كان يقلقه إستعمال المبيدات في أشجار النخيل وذلك لوجود أثر متبقي لهذه المبيدات في الثمار، مما يؤدي إلي زيادة أمراض الفشل الكلوي والكبد وحيث أن عدد أشجار النخيل بالمحافظة يزيد عن 2,2مليون نخلة وأيضاً لمعاودة الإصابة بالحشرة بعد الرش بالمبيدات لذا تم الإتفاق مع شركة "باي تك"لإستخدام التكنولوجيا الحديثة والباي تكنولوجي في إيجاد مصل لمقاومة هذه الحشرة.
وأضاف وكيل الوزارة بأن الجرعة تعطي مرة واحدة في العمر ولا تزيد تكلفة النخلة الواحدة عن 20 جنيه لافتاً إلي إنه تم الوصول الي هذا المصل وتجربته علي نطاق 12مركز من مراكز الشرقية والتي يوجد بها أعداد كبيرة من نخيل البلح وكانت المفاجأة ان النتائج جاءت مذهلة أكبر من المتوقع وجاري الان وفي غضون أيام الإنتهاء من إعداد تقرير من لجنة وزارة الزراعة ولجنة البحوث الزراعية لإقرار هذا المصل وإستخدامه علي نطاق واسع لمقاومة سوسة النخيل التي كانت تسمي ب"أيدز النخيل"بدلا من غستعمال المبدات مما يعطي الفرصة للتمور المصرية ان تغزوا اسواق العالم كله.
يذكر ان فريق من العلماء المصريين برئاسة الدكتور رضا النحراوي مؤسس مشروع الزراعة النظيفة قد توصل إلي إكتشاف علاج جديد للقضاء على حشرة سوسة النخيل الحمراء وأطوارها المختلفة وذلك لعلاج ووقاية أشجار النخيل السليمة وعلاج أشجار النخيل المصابة والذي لاقي إقبالا كبيراً