ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن أحد الهجمات الدموية التي شهدتها بغداد الأسبوع الماضي قام بتنفيذها مواطن استرالي يبلغ من العمر 18 عامًا لقى مصرعه جراء انفجار قنبلة، وفقًا لما كشفت عنه اليوم الاثنين الصحف الاسترالية.
وأشارت الصحافة الاسترالية إلى أن الشاب أطلق عليه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اسم أبو بكر الاسترالي. وكان هذا الشاب قد غادر مدينة ملبورن الاسترالية في عام 2013 ليتوجه إلى العراق الذي استولى فيه داعش على مساحات شاسعة من الأراضي.
وصرح وزير العدل الاسترالي جورج برانديس أن هذا الأمر يمثل "تطورًا مثيرًا للقلق ومثالًا جديدًا للوضع الخطير والمتفجر الذي يسود العراق في الوقت الراهن".
وأضاف برانديس: "الحكومة تأسف لأعمال العنف التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متطرفة أخرى في العراقوسوريا، وأنها تشعر بقلق بالغ إزاء تورط استراليين في هذه الأنشطة".
وأوضح البيان الذي أصدره وزير العدل أن هذه هي الحالة الثانية لمواطن استرالي يرتكب هجومًا انتحارياً في العراق أو سوريا، دون إضافة المزيد من التفاصيل.