ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن السفارات الغربية بدأت اليوم الاثنين إجلاء موظفيها من العاصمة العراقيةبغداد على الرغم من تأكيدات بغداد باستعادة المبادرة في مواجهة تقدم الجهاديين الذين يسيطرون حالياً على مساحات واسعة من الأراضي العراقية.
ففي غضون أسبوع، استولى الجهاديون في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، الذين يدعمهم أنصار نظام صدام حسين، على مناطق شاسعة في شمال ووسط العراق، من بينها مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق.
ويسعى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى إقامة دولة إسلامية في منطقة واقعة على الحدود مع سوريا تقوم فيها بانتهاكات عديدة.
وفي مواجهة أعمال العنف وعدم الاستقرار في العراق، أكدت كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية واستراليا عمليات إجلاء الموظفين الدبلوماسيين. وقد أعلنت واشنطن إرسال تعزيزات حول سفارتها الواقعة في المنطقة الخضراء في بغداد التي تحظى بتأمينٍ عالٍ.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، أنه سيتم إجلاء الموظفين إلى القنصليات في أربيل والبصرة، وهي مناطق عراقية بعيدة عن أعمال العنف، وسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأردن، دون تحديد عدد الأشخاص المعنيين.