استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر جلسة محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، في ضوء اتهامهم بقضية تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عبدالشافى عثمان وحمادة الصاوى وسكرتارية حمدى الشناوى.
بدأت وقائع الجلسة فى الثانية عشر والنصف ظهرا وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام واثبات حضورهم.
واستمعت المحكمة لأقوال رئيس جمعية رابعة العدوية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة حول الخسائر التي لحقت بمنطقة رابعة العدوية اثناء اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول فيه وناقشت شهود الواقعة وقد قدر رئيس جمعية رابعة العدوية فى شهادته أن اجمالى الخسائر والتلفيات التى لحقت بالجمعية بالداخل والخارج بلغت 13 مليون جنيه و6 آلاف و499 جنيه خلال اعتصام المتظاهرين فى الفترة من 28 يونيو وحتى 14 أغسطس.
وقام المستشار شيرين فهمى رئيس المحكمة بمناقشة الشاهد حول مدة الاعتصام وهل هناك أسلحة بين المعتصمين ومن استغل الجامع من الداخل, وقرر سيد السبكي رئيس جمعية رابعة العدوية فى شهادته أنه عندما عاد من السفر وجد الجمعية مكتظة بالمتظاهرين, وكشف الشاهد عدم وجود أى أسلحة بمقر الجميعة وعدم مشاهدته أسلحة بحوزتهم .
وأكد الشاهد استخدم المعتصمين تلك القاعة الرقمية بجمعية رابعة والمدون عليها رقم 1 كمستشفى ميدانى لخدمة المعتصمين واستخدام القاعة رقم 2 للقاءات التى كانت تجرى مع المعتصمين والقاعة الثالثة لاقامة المعتصمين كما كنت اشاهد المسجد وقد أقامت فيه النساء المعتصمات وتلى ذلك قيام المعتصمين بالدخول الى الدورين الثانى والثالث من المبنى الذى يقع على طريق النصر اعلى المستشفى الميدانى وكنت أشاهدهم من مكتب يقيمون أجهزة للاقمار الصناعية من فوق المنازل .
كما أكد الشاهد أنهم كانوا يقومون باجراء 50 عملية فى اليوم وبعد اعتصام أعضاء جماعة الإخوان قاموا بحجب المرضى عن اللجوء إلى المستشفى الملحق بالجمعية لاجراء العمليات .
وكشف الشاهد أن المعتصمين استخدموا كافة الطرق المحيطة بميدان رابعة والمسجد ومقر الجمعية والمركز الطبى, وكشف أنه باعتباره أحد سكان المنطقة شاهد اشغال كامل للمناطق المحيطة بالمسجد فى الشوارع المجاورة الا انه لم يدخلوا المبنى الخاص بالجمعية للمستشفى ولم يدخلوا المستشفى بالجمعية مستشفى جمعية رابعة .
وكشف أن مبنى جمعية رابعة العدوية مكون من 8 أدوار وقرر الشاهد ان اعداد المعتصمين بميدان رابعة يصعب عليه حصرها وانها كانت بضع عشرات الاف واضاف ان المعتصمين كانوا يشتغلون المنطقة المحيطة بالمسجد كاملة بالخيام وكان يصعب عليه المرور منها وكان يشاهد من مكتبه ومنطقة رابعة وشارع الطيران وشارع النصر حتى مبنى وزارة الدفاع وشاهد العديد من المتدرايس والتى كانت تستخدم للسيطرة على دخول المكان ومع الوقت كان هناك تفتيش .
وقرر الشاهد انه كان هناك تقارير ترفع له بصفة يومية تؤكد خلو المكان من السلاح وكشف ان دخول الاشخاص لمر الاعتصام يخضع لاعتبارات معينة خاصة بالاشخاص المكلفين بتفتيش دخول الاعتصام .
قرر الشاهد بان حجم التلفيات بجمعية رابعة بغلت 13 مليون و6 الاف 499 جنيه منذ 28 يونيو وحتى 14 اغسطس وكشف ان التلفيات التى لحقت بجامع رابعة والمستشفى والمركز الطبى جاءت تفصيليا 5 مليون و295 الف و651 جنيه وكشف ان الخسائر كان وجود اجهزة وكراسى تم فقدانها وكشف ان اجمالى خسائر اليرادات عن شهر يوليو واغسطس 5 مليوم و295 الف وتلفيات خارجية عبارة عن مزروعات قدرت بملبغ 27 الف جنيه ورخام بملبغ 170 الف جنيه وان اجمالى الفقودات داخل المركز 147 الف جنيه والخسائر داخل المركز والمؤسسة تقدر بملبغ 20 الف جنيه .
وقرر الشاهد بان هناك داخل وخارج جامع رابعة العدوية 16 كاميرا مراقبة تتولى المراقبة على مدار 24 ساعة وقمت بسحب الهارد ديسك وتفريغها للكشف عن المتهمين بتكسر الكاميرات وتلفيات الجامع وتسليمها الى لجنة تقصى الحقائق والنيابة العامة ونفى معرفته لاى فرد تعدى على المسجد ونفى الشاهد محاولة المعتصمين اقتحام المستشفى بالجامع او سرقة محتوياتها وقدم الشاهد الى المحكمة تقرير مفصل عن بيان التلفيات فى داخل وخارج المسجد كما قدم تفويض منسوب من مقرر لجنة زكاة مسجد رابعة العدوية من اربع صفحات يتضمن اجمالى التلفيات والمفقودات ومازالت الجلسة مستمرة لسماع اقوال باقى الشهود .