ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن واشنطن أدانت أمس الأحد المجزرة "المروعة" التي ارتكبها الجهاديون السنة الذين أكدوا إعدام 1700 جندي شيعي عراقي في تكريت في شمال البلاد.
فقد صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي في بيان لها: "تبني المسئولية من قبل الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، الذين يؤكدون ذبح 1700 شيعي من أفراد القوات الجوية العراقية، يعد أمرًا مروعًا ويعكس رغبة هؤلاء الجهاديين في الدماء".
وكانت تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نُسبت إلى تنظيم داعش قد أعلنت الجمعة الماضية تبني مسئولية مقتل 1700 جندي شيعي على يد الجهاديين، وهو التأكيد الذي لم يكن من الممكن التحقق من صحته بشكل مستقل.
وأظهرت تغريدة رأس ضابط عراقي منفصلة عن جسده، مع هذا التعليق: "هذه كرتنا.. مصنوعة من جسم الإنسان.. #كأس_العالم"، في إشارة إلى مسابقة كرة القدم التي تجرى حالياً في البرازيل.
وأوضحت جين بساكي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية غير قادرة على تأكيد مسئولية تنظيم داعش عن مقتل الجنود العراقيين. وأضافت بساكي: "لكن أحد الأهداف الرئيسية لتنظيم داعش هو نشر الخوف في قلوب جميع العراقيين وزرع الانقسام بين الطوائف الدينية المختلفة لمواطنيه".
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية على أن "إرهابيين قادرين على ارتكاب مثل هذه الأفعال البشعة هم أعداء مشتركون للولايات المتحدةوالعراق والمجتمع الدولي".
وبحسب ما جاء في بيان واشنطن، فإن ال1700 جندي قُتلوا في تكريت في شمال العراق والتي تعد من بين الأراضي الشاسعة التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم داعش خلال ثلاثة أيام.