أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان استبعد أمس الإفراج عن سجناء من جماعة "بوكو حرام" في مقابل ترك 200 طالبة مختطفة منذ شهر على يد الجماعة الإسلامية، في الوقت الذي تتزايد فيه المساعدات الدولية.
ففي تصريح للصحافة في أبوجا، قال الوزير البريطاني المسئول عن القضايا الافريقية، مارك سيموندز: "ناقشت هذا الأمر مع الرئيس وقال لي بوضوح أنه لن تكون هناك أي مفاوضات مع بوكو حرام تشمل مبادلة الطالبات المختطفات بالسجناء".
وعلى الرغم من ذلك، أوضح الوزير البريطاني أن الرئيس جوناثان لا يزال يرغب في بدء مناقشات أوسع نطاقًا مع الإسلاميين لإنهاء حركة التمرد الدموية التي بدأت في عام 2009.
وأضاف سيموندز: "ما بدا لي أيضًا بوضوح شديد، أن الرئيس يرغب في مواصلة وتسهيل الحوار من أجل إيجاد إطار وهيكل للتوصل إلى حل دائم للصراع وما تسبب فيه في شمال نيجيريا".
وكان الوزير مارك سيموندز قد توجه إلى نيجيريا من أجل التطرق إلى المساعدات الدولية التي تم حشدها لمساعدة أبوجا في إطلاق سراح الفتيات المختطفات.