أكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية أن البلاد حالتها ليست علي مايرام والخلل الذي حدث فيها كلنا ندفع ثمنه الأن ويحتاج لأناس غير الذين أحدثوه وإلا سنظل علي ما كنا عليه في السابق وإدارة شئون مصر كانت سيئة جداً في السنوات الخمس الأخيرة ، وهذا الوضع أسقط لأنه قد وصل بالبلاد إلي وضع لا يحتمل. كما شدد موسي : إن الثورة مستمرة وتحيا مصر وردد ورائه الحضور تحيا مصر ، وتابع طالما آمنا بها ورأينا فيها أحلامنا وطموحاتنا ومستقبل وطننا وأبنائنا، وواجبنا حماية ثورة هذا الشعب لأنها مستقبله والثورة المصرية ، ليست حكرا على أحد، وهي ثورتنا ضد الظلم والفساد والتراجع،هي النقلة من الخمول إلى النشاط ومن السلبية إلى الإيجابيه ، ومصر تستطيع أن تقهر المستحيل، أنتم أكبر من أي صعاب وعندما يتحد المصريين فلا يوجد مستحيل . جاء ذلك في إطار زيارة موسي الثانية لمحافظة الغربية عقب الثورة حيث زار أمس " دير مارمينا " بقرية إبيار بكفر الزيات عقب أداؤه صلاة الظهر بمسجد السيد البدوي ، وكان في إستقباله راعي الدير " الأنبا بولا " ثم تناول موسي الغداء بقرية القرشية بمركز السنطة وقام بالمرور علي قري المركز ثم أدي صلاة المغرب بالمسجد الكبير بالسنطة بشارع الجمهولرية الذي قاد فيه موسي مسيرة شعبية حاشدة زفه فيها الأهالي بالخيول والمزمار اليلدي وإمتدت المسية لأكثر من 1000 متر وعقد مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بعد إفتتاح مقر حملته الأنتخابية بالسنطة حضره أكثر من عشرون ألف مواطن ثم غادر موسي ليعقد لقاءً بكبار عائلات قرية أبوداود بطنطا أعقبه مسيرة كبيرة بالجوهرية بمحلة مرحوم مسقط رأس موسي إلتف حوله أهالي القرية الذين هتفوا له " موسي موسي تحيا موسي " والشعب يريد إبن البلد رئيس " ثم عقد مؤتمراً أخر حضره أكثر من 10 ألاف مواطن أعقبه إستقبال بالألعاب النارية والمضيئه بشارع البحر بوسط مدينة طنطا التي أقيم لموسي بها مؤتمرا جماهيريا كبيراً إمتد لمنتصف الليل . وطالب موسي الأهالي أن يؤمنوا بمستقبل مصر وأن يشارك كل مواطن ومواطنة في الاستحقاق الرئاسي القادم لأن مستقبل مصر مسئوليتنا جميعاً ،وأن يحسنوا اختيار الرئيس القادم الذي يستطيع أن يأخذ مصر إلي الأمام ولا يجرها إلي الخلف وأن يكون مخلصا وفاهما وقادرا على وضع الرؤية المطلوبة لخروج مصر من عثرتها لكي نعيد جميعا مصر دولة فتية عفية في صدارة الدول، وسوف نعيد ثقافة وبهاء مصر القائدة والرائدة في المنطقة بل والعالم كله ، ولابد من رئيس دستوري يقود مصر ومؤسساتها لتعود إلى الصدارة وتنتقل من حالة الخمول والكسل إلى النشاط والانطلاق، والرئيس القادم لن يكون دكتاتوراً أو فرعونا ولكن رئيس دستوري منتخب ديمقراطياً يتحرك وفقا لمصلحة الشعب داخل حدود الدستور وتابع : لابد من أن يكتب الدستور الجميع دون إصرار أو ضغوط من طوائف أو توجهات بل من كل إتجاهات الوسط السياسي المصري والمجتمع المصر ، والشعب هو من سيقرر من الآن فصاعدا كيف ستدار الأمور، لن يفرض علينا حكما أو توجها أو قرارا لا نرضاه أو لم نشارك في صنعه . وأضاف أن نسبة الفقر وصلت إلى50٪ ونسبة الأمية30٪ ونسبة البطالة 20٪..لابد أن نعمل من الآن لهزيمة تلك التحديات ولدينا القدرات اللازمة لننجح كما نجح الآخرون . إختتم موسي كلامه : حضرت إلى هذه المدينة التي تلقيت فيها تعليمي الابتدائي والثانوي لأتركها فقط عندما ذهبت للجامعة، ولكم أن تتخيلوا كم أحب طنطا وأهلها وذكرياتها وأشعر بالسعادة والفخر أن ما تعلمته وعشته في طنطا كان الأساس الذي بنيت عليه كل نجاحي وعملي السياسي والديبلوماسي