قال الدكتور جميل بقطر, عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة, إن قضية فرض الحراسة بالنسبة للنقابات هي الأشد ضرراً والمثال الصريح هو نقابة المهندسين وما حدث بها من أضرار أدت إلى ضياع بنك المهندس وضياع أرصدة النقابة بسبب سوء الإدارة، وصرف المعاشات بالمديونية في حال وجود صرف للمعاشات. وأضاف, أن من يسيرون وراء الدعوى في الحقيقة يهدفون إلى تدمير نقابة عريقة لها أكثر من 50عاماً في خدمة الصيادلة وتطوير المهنة ويسعون لفرض الحراسة لتخليص حسابات لمجرد مصالح وأحقاد شخصية قديمة وجديدة .
وأوضح, أن النقابة تعاقب على قرارات لاتملكها مثل قانون كادر المهن الطبية والذي يتعلق بميزانية الدولة، أو الضرائب التي تتحكم في قراراتها مصلحة الضرائب وهى قرارات لانملكها ولكن نمتلك التفاوض للوصول للأفضل .
وتساءل هل نحاسب على كل هذا بالحراسة بينما لايوجد اى مخالفات جسيمة كما يقال للمجلس الحالي أو المجالس السابقة سوى أخطاء إدارية معروضة على القضاء منذ سنوات .
وأشار بقطر إلى أنه سبق محاولات لفرض الحراسة على نقابة الصيادلة في عام 2010وقد رفضت دون النظر فيمن يدير النقابة.