خبراء عسكريون يحللون للفجر حوار "السيسي"

فاطمه قنديل


حمدى بخيت : حوار السيسى جاء متزنًا وصادقآ ولا يحمل وعود إنتخابيه زائفه لمجرد كسب أصوات .

بخيت : لايوجد فى مصر معتقلين رأى ، يوجد مسجونين على ذمة قضايا تهدد الأمن القومى .

بخيت : إدعاءات صباحى بإلغاء قانون التظاهر والإفراج عن المسجونين هى هراء ولعب بمشاعر الناس لكسب أصوات ليس إلا .

صرح اللواء : حمدى بخيت الخبير العسكرى والإستراتيجى أن حوار عبد الفتاح السيسى جاء متزنآ وصادقآ وشفافآ ولا يحمل أية وعود زائفه ( وكلام الإنتخابات اللى أتعودنا عليه وفى الأخر بيطلع كلام على الفاضى ) .


وأشار بخيت إلى أن تصريح السيسى بأن جماعة الأخوان أنتهت فكريآ ولم يعد لها أى وجود على أرض الواقع هو تصريح واقعى و منطقى جدآ لأنه يتحدث على درايه ويقر واقع ومثل هذا التصريح لم يأتى من فراغ ، فالجماعه فعلآ أنتهت إلى غير رجعه ، وهو تصريح آتى من واقع الممارسه لأن المشيرالسيسى معاصر لهم منذ ثورة 25 ينايرمرورآ بفترة حكمهم لمصر وما حدث فيها ثم ثورة 30 يونيو وحتى الأن ، فهذه الجماعه أصبحت لا تمثل أى قيمه للمصريين وأنتهت ذاتيآ ومعنويآ وكل شئ ، وحتى إدعائهم القيم أتضح أنه إدعاء كاذب بعد ممارساتهم للسياسه على أرض الواقع خلال سنة حكمهم وأصبحوا مكشوفين وواضحين للمجتمع المصرى أكثر من ذى قبل .

وأكد بخيت على أن مثل هذا التصريح لن يزيد من حجم عنف الجماعة الإرهابيه على أرض الواقع لعدة أسباب :_

أولها : أن العنف الذى تشهده مصر فى الفتره الحاليه من تفجيرات وإغتيالات وغيره هو ليس لجماعة الأخوان فقط وإنما هم جزء من هذا العنف ويسيروا بتعليمات من الغرب والتنظيم الدولى للجماعه ، وهناك عدة أطراف أخرى مسئوله عن ذلك العنف مثل تركيا وقطر وأمريكا وأطراف أخرى سواء فى الداخل أو الخارج من مصلحتها الفوضى وعدم الإستقرار لمصر .

وثانيهما أن العنف الذى تشهده مصر حاليآ وصل إلى أقصى صوره والدليل على ذلك هو العمليات الإنتحاريه الأخيره هى أكبر دليل على ضعف هذه الجماعات وإفلاسها أيضآ فحينما لا يتوفر لديهم سلاح ومتفجرات يلجأون لمثل هذه العمليات ، وثالثهما أننى أوافق تصريح السيسى بأن التعامل الأمنى فى الفتره الحاليه يعتبر جيد جدآ مقارنة بالتحديات العملاقه التى تواجه أجهزة الأمن فى الوقت الحالى بالإضافه إلى أنها تعمل بأقل الإمكانيات ، وأذا قارنا الوضع الأمنى لمصر فى الوقت الحالى بالشهور التى أعقبت ثورة 30 يونيو سنجد الحال أفضل بكثير وفى تحسن مستمر ، وأنا أؤكد للشعب المصرى أن هذه الأوضاع لان تأخذ وقتآ كبيرآ وسيعود الأمن للمجتمع المصرى بشكل كامل إن شاء الله .

وأشار إلى أن تصريح السيسى بعدم إلغاء قانون التظاهر هو أكبر دليل على أن الرجل يخاطب المصريين بمنتهى الصدق ولا يريد أن يخدعهم وعلى الشعب المصرى أن يتقبل ذلك بل ويعاونوه عليه ، لأنه لا يوجد دوله محترمه فى العالم كله لا يوجد بها قوانين لتنظيم التظاهر ومن حق الدوله حماية أمنها القومى ، من حق كل مواطن أن يتظاهر ويعبر عن رأيه ويعترض ولكن بنظام وتحديد الوقت والمكان وايضآ كى تقوم الشرطه بحمايتهم ، و لكن كيف يعطل مصالح الناس وأعمالهم ويشيع الفوضى والعنف ونقول أن هذا تظاهر ، وأضاف ( نحن لسنا أقل من إنجلترا حينما قال كاميرون عند التحدث عن الأمن القومى لإنجلترا لا مجال لوجود حقوق إنسان ) .

وأوضح بخيت أنه لا يوجد فى مصر معتقلين رأى بل يوجد أشخاص محبوسين على ذمة قضايا تخص الأمن القومى وثبت ذلك بالأدله عديده وتسجيلات أصبحت متناثره على أرصفة الشوارع ، وليس غريبآ على عبد الفتاح السيسى أحترامه للقانون حينما صرح بأن العفو عن أى سجين فى مصر هو أمر متروك بالكامل للقضاء .


وآشار إلى أن إدعاءات المرشح حمدين صباحى بأنه فى حالة فوزه سيقوم بإلغاء قانون التظاهر والعفو عن من يطلق عليهم معتقلين رأى هو فى الحقيقه ليس إلا هراء ومجرد دعايه إنتخابيه الغرض منها هو إستغلال مشاعر الناس وكسب تأييد المجرمين فى الدوله وأقول له أن جميع تصريحاته وإدعائته متناقضه تمامآ مع بعضها البعض وأسأله ، كيف تدعى أن كل قيمك ناصريه وستسير على خطى عبد الناصر وتقول مثل هذا الكلام ، عبد الناصر كان واضعآ قوانين تنظم التظاهر وأى مواطن كان يخرج على هذه القوانين يسجن على الفور وهو الأمر الذى ساعده كثيرآ على بناء الدوله والنهوض بالصناعه والزراعه وغيره حتى تتقدم الدوله ، كيف ستبنى دوله وتنهض بها من كل الأزمات والمعوقات فى ظل الفوضى واللامبالاه وعدم الأستقرار الحاليين ( ولا هى حجج لإشاعة الفوضى ) ، والإدعاء بأن لكل مواطن فدان و10 ألاف جنيه وغيره هو منتهى الإستخفاف بعقول المصريين ، من أين ستأتى بذلك فى ظل الظروف الإقتصاديه الصعبه التى تشهدها البلاد .


ومن جانبه صرح اللواء عبد المنعم سعيد الخبير الأمنى والإستراتيجى أن تصريح السيسى بخصوص إنتهاء الجماعه الإرهابيه هو تصريح صائب والجماعه ذاتها تعلم ذلك وهم متخيلون إنها مرحله وستزول ولديهم الأمل فى مزاولة العمل السياسى مره أخرى من خلال الإنتخابات البرلمانيه القادمه ، ويبقى كل ذلك أحلام ليس إلا لأنهم قضوا على أنفسهم بأنفسهم .
وأضاف أن الجماعه ستعاود مزاولة نشاطها مره أخرى بشكل سرى وفى الظلام كما كان فى الماضى .

وآشار إلى أن تصريحات السيسى بخصوص قانون التظاهر أو العفو عن المسجونين ستزيده إحترامآ لأنه أحترم القانون ، لأن الصوت هنا هو صوت العقل وهو يتحدث بصدق ولا يريد أن يخدع أحد كما تعودنا على حال المرشحين فى دعاياتهم الإنتخابيه ، وأنه لايوجد دوله محترمه لا يوجد بها قوانين لتنظيم التظاهر (وقال سعيد : ولا أنت تشيلى شماريخ ومولوتوف وتروع الناس وتسمى ده تظاهر ؟ )