تناولت ديلي ميل خبر بعنوان " سياح يعطوا فرصة السير مع أسود نادرة ماسكين ذيولها". على الرغم من أنهم يبدون الهدوء وهم يمسكون ذيول الأسود البيضاء النادرة التي يبلغ وزنها 16 حجر أثناء سيرهم خلال الأدغال في جنوب أفريقيا، إلا أن جوان ماكفورد من كامبرلي فس ساري تبسم بشجاعة وهو يسير ويمسك ذيل أحد الأسود الذكور. هذه الأسود الثلاثة البيضاء هي أسود خاصة وهم من بين 100 أسد نجوا من هذه الفصيلة في البرية ولكنها مهددة بالانقراض. كان جوان البالغ من العمر 30 عاماً يتجول في واحدة من أخطر الجولات في الحياة البرية وهو يسير مع الأسود. يقول جوان أنها خبرة رائعة للغاية وأنهم وصلوا في وقت مبكر من الصباح وأنه كان خائفاً ولكنها مغامرة مثيرة. أضاف جوان أنهم ساروا ببطء ناحيتهم وأن قلبه كان يدق بجنون وأنه حتى أضطر إلى التركيز على النفس. كما يقول أنه كان يركز ععلى مكان أفواههم. ولكن كان يشعر بالثقة والطمأنينة كلما كان على مدى بعيد منهم. عندما تنظر إلى الأسود تجدها غريبة لأنها تحمل جينات نادرة والتي تسببت في جعل لون فرائها أبيض بدلاً من اللون البني الذي اعتاد الناس عليه. لذا يقوم الصيادون بإطلاق النيران عليهم وقتلها لأن فرائها البيضاء تجذبهم. ولكن عددهم الآن في ازدياد بفضل برامج التغذية.