نشرت مجلة التايم مقالا اوردت فيه ان مرشح القوة السياسية الأكثر تأثيرا في مصر ، الاخوان المسلمين، حذر الثلاثاء ان سباق الرئاسة المقبل في البلاد قد يكون مزور، و هذا علامة على تصاعد التوتر بينما كانت جماعته تواجه أحد أقوى نواب الرئيس المخلوع حسني مبارك. وقال خيرت الشاطر، الذي هو أيضا ممول استراتيجي كبير للجماعة، أن تزوير الانتخابات قد يؤدي الى انتخاب مبارك "جديد" من شأنه ان يشعل "ثورة جديدة". و أدلى رجل الاعمال المليونير القديم 61 عاما بهذه التصريحات في مقابلة مع وكالة اسوشيتد برس يوم الثلاثاء. تظهر تصريحاته كيف تتحول انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر الى معركة بين السلطة الجديدة المتزايدة في البلاد السياسي - الإسلاميين – و مؤسسات السلطة القديمة ، بما في ذلك المؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات، من عهد مبارك. و كان هذا ما لم يتوقعه اي شخص للسباق. فقبل عام، لم يكن يامل ايا ممن كانوا في عهد مبارك في الترشيح. و قد وعد الاخوان أنهم لن يرشحوا احدهم لرئاسة الجمهورية لتهدئة مخاوف الليبرالين و الغرب من هيمنتهم علي الحكم. كان هناك حديث عن "مرشح توافقي" تدعمه جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري بصورة مشتركة. الآن، قد تلاشى "التوافقي"، وكلا الجانبين يرسم صورا مروعة من ما يمكن أن يحدث اذا فاز اخر. يشير الشاطر الي"مبارك الجديد" انه مدير المخابرات للرئيس السابق عمر سليمان، الذي أعلن ترشيحه يوم الجمعة.جماعة الإخوان المسلمين، يخشي الليبراليين والعلمانيين فضلا عن الاسلاميين من أن يكون تم الدفع به الي السباق من قبل قوات الجيش والأجهزة الأمنية. وقال الشاطر ان ترشيح سليمان هو "إعادة اختراع نظام مبارك جديد، مع نظرة جديدة"، وقد اقترح كل من الجانبين بأن السباق يزداد سؤا، مع الحيل القذرة، وأسوأ من ذلك.