أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن النيابة المالية الوطنية في فرنسا فتحت تحقيقًا جنائياً حول الثروة الفرنسية التي يمتلكها رفعت الأسد، عم الرئيس السوري المنفي الذي تستهدفه شكوى من منظمات مكافحة الفساد، وفقًا لما أكده اليوم الثلاثاء مصدر قضائي.
وتتشكك هيئة "شيربا" الفرنسية لمكافحة الفساد ومنظمة الشفافية الدولية في فرنسا في قيام رفعت الأسد بجمع "ثروة هائلة" في فرنسا التي يعيش فيها من خلال الفساد.
وتقدمت "شيربا" ومنظمة الشفافية الدولية بشكوى أولى أسفرت عن فتح تحقيق مبدئي من قبل النيابة العامة في باريس في الثلاثين من سبتمبر الماضي، ثم شكوى مع الإدعاء بالحق المدني في بداية شهر فبراير من أجل الحصول على اختيار قضاة التحقيق.
وأوضح مصدر قضائي أنه تم تجريد النيابة العامة من هذه المهمة لصالح النيابة المالية الوطنية التي فتحت تحقيقًا قضائياً في شهر ابريل يستهدف وقائع غسيل أموال وفساد وإساءة استخدام الممتلكات الاجتماعية.
وقال وليام بوردون، رئيس هيئة "شيربا": "هذا هو التحقيق الجنائي الوحيد ضد أحد أفراد عائلة الأسد اليوم، بسبب افتراضات خطيرة للغاية حول التمويل غير المشروع لثروته".