تعليقاً على تصريح منسق "تجرد" حول تأجيل إعلان الجماعة الإسلامية قرارها النهائي إنتظارا للقرار الذى سيأخذه تحالف دعم الإخوان، قال وليد البرش منسق حركة تمرد الإسلامية ل"الفجر" أن هذه الرسالة ليست للدولة أو للرأي العام كما يوحى ظاهرها، وإنما هى رسالة من الجماعة للإخوان تفيد أن كل خطوة بثمن. وأضاف البرش: أن ثمن مقاطعة الإنتخابات الرئاسية لم يدفع بعد، والأموال لم تصل إلى قادة الجماعة بعد، وأنه على الإخوان تسديد الفاتورة مقدماً .
وتابع: أن ظهور التصريح على لسان أحمد حسنى منسق تجرد دلالة لا تخفى على الإخوان، مفادها، "كما مولتم تجرد، يجب أن تدفعوا لقادة الجماعة الأموال لتضمنوا التأييد"، قائلا: ها هم قادة العنف يظهرون فى أوضح لهم فالدين لديهم وسيلة لجمع المال والنفوذ.