شارك الموظف السابق بالاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن عبر جسر تلفزيوني في المؤتمر السنوي لمنظمة العفو الدولية الذي جرى أمس السبت 5 أبريل في فندق في مدينة شيكاغو الأمريكية.
ووصف سنودن جمع المعلومات العامة عن المكالمات الهاتفية الذي تقوم به وكالة الأمن القومي الأمريكي بالتدخل الأكثر فظاظة في الحياة الشخصية من التنصت المباشر على المكالمات الهاتفية ومتابعة البريدة الإلكترونية.
من المعروف أن السلطات الأمريكية التي تقوم بجمع المعلومات العامة عن المكالمات الهاتفية تسجل أرقام الهواتف ومدة استمرار المكالمة دون تسجيل محتواها.
وقال سنودن إن هذه المعلومات العامة "تسمح بالحصول على معلومات دقيقة حول الحياة الشخصية لكل منا. وتتحدث عمن نتعامل معهم وعن ميولنا السياسية".
وكانت وكالة الأمن القومي الأمريكي في السابق تقوم بالحفاظ على المعلومات العامة حول المكالمات الهاتفية، غير أن الرئيس أوباما كلف الحكومة يناير الماضي بدراسة مسألة الحفاظ على هذه المعلومات ليس في الحكومة بل في شركات الاتصالات فقط.
ومن المفترض أن تقدم شركات الاتصالات هذه المعلومات للاستخبارات عند الحاجة. هذا وشارك في مؤتمر "العفو الدولي" أيضا الصحفي السابق في جريدة "الغارديان" البريطانية غلين غريفوالد الذي سلط الضوء على تسريبات سنودن.