قال السفير جمال البيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن القمة العربية يشوبها بعض السلبيات والايجابيات، فإنعقاد القمة فى موعدها فى الكويت دون تغيب أى ممثل وكانت كل المقاعد شاغرة شىء جيد . وأكد: أنه لا يجب تصور حل أكبر المشاكل السياسية العربية فى هذه الجلسة، وأن مشكلة سوريا تواجه العديد من الصعوبات وستأخذ بعض الوقت نتيجة الاختلافات العربية فى تقيم الأزمة والتوجه لطرف عن الأخر .
وأضاف فى تصريح خاص ل"بوابة الفجر": أن فيما يتعلق بقطر والصدفة التى جمعت منصور رئيس مصر وهو يسلم على أمير قطر يعطى شعور بإرتياح ويساهم فى نجاح القمة مع اختلاف الرؤى العربية، مشيرا إلى أن القمة نجحت فى الملف الاقتصادى من حيث تأمين الرسوم الجماركية فيما بينها إلى جانب تأسيس مشروعات مشتركة فيما بينها.
وتابع: أن قطر رغم صغر حجمها وسكانها إلا أنها تظل الولد المشاغب فى المنطقة العربية متصورة أنها من خلال أموالها تستطيع التدخل وفرض الرأى وأن الموقف العربى كان حاسم وجيد فيما يتعلق بها .
وأوضح: أن إعطاء مقعد للمعارضة السورية فى القمة العربية خطوة خاطئة بإمتياز وخطأ دستورى غير عادى ويخالف ميثاق الجامعة العربية، وأنه من يدرى ان المعارضة ممثلة للشعب السورى، فإعطاء مقعد لهم يتيح الفرصة لأى معارضة فى أى دولة بمطالبة بمقعد مما يخالف ميثاق الجامعة بأن المقاعد ممثلة للشعوب.