كرم اليوم اللواء أركان حرب محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط، الأمهات المثاليات بالمحافظة على مستوى جميع المراكز والمدن، وكذلك الأب المثالى والأبنة البارة . حيث تم تكريم الأم المثالية على مستوى المحافظة نوال غزى، والحاصلة على المركز الخامس على مستوى الجمهورية، والتى تزوجت من السيد محمد طه غزى، فلاح وهو يكبرها ب 16 عاماً، أمضت معه 10 سنوات فقط من حياتهما الزوجية حتى داهمه المرض فى العامين الأخيرين وتوفى عام 77 وتركها وهى إبنة الثلاثون من عمرها وفى رقبتها أربعة أطفال هم محمود وعلى وزكريا والسيد، زكريا حاصل على دار علوم ويعمل مدير عام ومحمود مهندس يعمل مدرس بمدرسة الصنايع، وعلى حاصل على دبلوم ويعمل موظف بالطرق والكبارى، وسيد وهو الأصغر حاصل على كلية آداب بجامعة أسكندرية ويعمل مدرس، ولذلك أطلق عليها لقب "صانعة الرجال" .
وإيمان على أبو دنيا من قرية السنانية، والتى ضعت إبنتها الأولى معاقة جسدياً وكافحت حتى تمنحها الثقة، حتى لا تكون الإعاقة سبباً فى إعاقة مستقبلها، وكافحت مع الإبنة حتى حصلت على بكالوريوس العلوم والماجيتسير والدكتوراه فى الكيمياء العضوية، وتزوجت وأصبحت أم لطفل أيضاً .
وسعاد السيد عطية من قرية الإبراهيمية القبلية بمركز كفر سعد، والتى تزوجت فى منزل أسرة الزوج، فى حجرة مشتركة مع باقى أفراد الأسرة، وأنجبت أربعة أبناء، وأصيب زوجها بمرض، وكافحت على الأسرة لمدة 15 عام، حتى مات الزوج وتحملت المسئولية كاملة، وحصل الإبن الأكبر على ليسانس الآداب، والإبنة الثانية ليسانس الحقوق، والإبنة الثالثة على بكالوريوس السياحة والفنادق، والإبن الرابع على بكالوريوس خدمة إجتماعية .
ومنى السيد الأجدر من مركز الزرقا، بدأت قصة كفاحها بعد إنجابها للإبن الأول، والذى مرض بعد عامين بالحمى الشوكية، وأصيب بالتخلف العقلى، وكافحت معه من مستشفى لأخرى، لتعالجه من الصرع، وأنجبت آخرون من الأبناء يعانون من ضعف شديد فى الإبصار، وكافحت معهم حتى حصلت الإبنة على دبلوم تجارة، والثانية فى الصف الثالث التجارى، والإبن الأخير بالصف الأول بكلية الهندسة، وعملت بمحل لتساعد أبنائها على مواصلة رحلتهم التعليمية .
وإيفون بسطا وروس من مدينة دمياط، تم إختيارها من العاملين بمديرية الشئون الإجتماعية بالمحافظة، أم لبنتان قامت بتربيتهما وتعليمهما وزواجهما، بعد وفاة الزوج .
كما كرم المحافظ أيضا الأب المثالى هو محمود عبد الهادى من مركز الزرقا، بدأت قصة كفاحه بعد وفاة زوجته التى تركت له أربعة من الأبناء، عمل ليلاً نهاراً من أجلهم، وكان يقوم على رعايتهم، وخدمتهم، قام بدور الأب والأم، حتى حصل الإبن الأكبر على ليسانس آداب وتربية، والإبنة الثانية بكالوريوس تجارة، والثالث ليسانس آداب وتربية، والرابع تربية رياضية، وقام بتزويجهم جميعاً .
والإبنة البارة زكية السيد أحمد من مركز الزرقا، بدأت قصة كفاحها بعد وفاة الأب، وتحمل مسئولية الأسرة، المكونة من الأم وأربعة من البنات والأولاد، وخرجت الإبنة إلى العمل فى محل بقالة، ليلاً ونهاراً لتفى بمتطلبات الأسرة، واستكمال تعليمها وتعليم إخوتها، وحصلت على دبلوم تجارة، وحصلت شقيقتها على دبلوم تمريض، والثانية على دبلوم تجارة، وقامت بتزويجهم جميعاً .
والإبنة البارة على مستوى الشئون الإجتماعية عطيات حامد عرفه الدمياطى، عملت ليلاً ونهاراً بوظيفتها الحكومية، وبعد الظهر كمدرسة دروس خصوصية بمنزلها لأبناء المنطقة، لتنفق على والديها، وزاد معاناتها وفاة شقيقتها بعد أن أنجبت طفلة بسته أشهر، وتحملت مسئولية طفلة شقيقتها، بعد أن تخلى الأب عن مسئوليته، ولازالت ترعى والدها 90 عام، ووالدتها 88 عام .