يقوم الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط بتكريم الأمهات المثاليات علي مستوي محافظة دمياط وتوزيع الجوائز المالية وشهادات التقدير خلال الاحتفال بعيد الاسرة والذي تقيمه المحافظة بحضور القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية. وصرح أسامة الجندي مدير عام التضامن الاجتماعي بدمياط بأن الأم المثالية الأولي علي مستوي محافظة دمياط هذا العام جميلة محمد البهاني72 سنة من مدينة دمياط والتي تربت وهي طفلة صغيرة عند جدتها وتعلمت حتي وصلت إلي التعليم الإلزامي واشتغلت بالتدريس في عدد من المدارس الخاصة ما بين دمياطوالقاهرة ثم تعلمت بعد ذلك فنون التمريض ومارست العمل في إحدي الصيدليات بمدينة دمياط بجانب العمل في مشروع الأسر المنتجة في فترة الصيف وتزوجت وعمرها29 سنة من عامل في أحد المصانع, وبعد زواج استمر ثلاثة أعوام أثمر عن بنتين توفي الزوج اثر حادث أليم وأخذت الأم علي عاتقها بتربية الطفلتين وواصلت العمل ليل نهار لتوفر احتياجات الأسرة واستكمال مشوار كفاحها في تربية الأبناء رغم الظروف المالية الصعبة حتي حصلت الابنة الكبري علي بكالوريوس التجارة والصغري علي بكالوريوس العلوم وتزوجت الابنتان بعد أن كافحت الأم علي تجهيزهما ومازالت تواصل مسيرة العطاء. والأم المثالية الثانية ابتهاج عبد العزيز الطرانيسي من الغنيمية مركز فارسكور56 سنة تزوجت في سن صغيرة وسافرت مع الزوج إلي القاهرة حيث يعمل مدرس ثانوي هناك واستطاعت أن تكمل دراستها وتحصل علي بكالوريوس التجارة وأنجبت ابنها الأكبر وابنتها الثانية وبعد ذلك استقر الزوج مع أسرته في بلدته دمياط ولكن إرادة الله كانت الأسبق حيث توفي الزوج تاركا الأم حاملا في ابنتها الثالثة والتحقت بالعمل مدرسة في فارسكور وقامت بتوفير معاش الأب للأبناء واخذت علي عاتقها سد احتياجات الأسرة حتي وصلت بأبنائها إلي بر الأمان وحصل الابن الأول علي بكالوريوس تجارة والابنتان الثانية والثالثة علي بكالوريوس الصيدلة. أما الأم المثالية الثالثة: وفاء عبد الحليم شوشة53 سنة من عزب النهضة مركز دمياط فتزوجت وعمرها25 سنة وأنجبت ثلاثة أبناء وبدأت رحلة كفاحها عندما مرض زوجها حتي وفاته بعد رحلة علاج طويلة وظلت تكافح بعد رحيل الزوج لتربية الأبناء وتعليمهم حيث قامت بجانب عملها كسكرتيرة بعمل مفروشات بسيطة وتربية الدواجن حتي حصل الابن الأكبر علي بكالوريوس الجامعة العمالية والابنة الثانية علي ليسانس الحقوق والابن الثالث مازال طالبا في كلية التجارة. كما تم اختيار المليجي العدوي سليم59 سنة من الزرقا أبا مثاليا علي مستوي المحافظة ويعمل عاملا زراعيا وكان مسئولا عن أسرته المكونة من الأم وستة أبناء بعد وفاة والده وتزوج وعمره26 سنة في حجرة في منزل العائلة واستطاع من خلال عمله ليل نهار شراء قطعة أرض وبناء منزل لأبنائه وأن يكفل لهم حياة كريمة بجانب مسئوليته عن أمه وأخوته أيضا حتي أصبح أكبرهم طبيبا بشريا والثاني والثالث والابنة الرابعة حصلوا علي ليسانس الآداب وساعد الأب في تجهيز وزواج ابنه وابنته وحينما كان يستعد لزواج الابن الثالث وتجهيز شقته توفي الابن إثر حادث أليم فكانت صدمة كبيرة للأسرة إلا أن الأب تحلي بالصبر والإيمان بعد وفاة ابنه وزوجته بعد ذلك ومازال يواصل العطاء. كما تم اختيار سعاد الحسيني بركات72 سنة من كفر المياسرة مركز الزرقا أما اعتبارية, وحصلت ثريا إبراهيم الجارحي52 سنة من الناصرية مركز فارسكور بلقب الابنة البارة وتم اختيار جمال السيد الدعدع50 سنة من السرو كأب بديل عن المؤسسات ويعمل مديرا لمؤسسة البنين.