عبرت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة، عن رفضها لأسلوب التشويه الممنهج الذي تستخدمه بعض الأبواق الإعلامية و السياسية التى يقودها فاسدوا دولة مبارك و أنصار دولة الاستبداد. وأوضحت الحملة أن حمدين صباحى سبق أن أعلن هو وحملته أكثر من مرة أن كل من يمتلك ضده اتهاما جادا عليه التقدم به فورا إلي النائب العام ، وأن الاتهامات الزائفة التي يرددها البعض محاولا إقناع جماهير شعبنا بها مكانها الملائم مكتب النائب العام و ليس وسائل الإعلام ، فاستخدام هذه التهم في وسائل الإعلام يؤكد أن المقصود هو التشويه و ليس البحث عن الحقيقة، وأن الحملة تدرك أن حملات التشويه الزائفة سببها تصاعد اسهم الأستاذ حمدين صباحي الانتخابية والتفاف جماهير شعبنا حول برنامجه المنحاز إلي العدالة الاجتماعية و الديمقراطية و الاستقلال الوطني ، وهي في هذا السياق تدرك أن هذه الحملات تأتي في إطار الانتخابات الرئاسية و الشائعات التي تحيط بها دوما.
وأكدت الحملة أن الاتهامات الباطلة و المضللة التي يرددها البعض سبق أن تم اتهام الأستاذ حمدين صباحي بها خلال انتخابات الرئاسة الماضية ، و رد عليها الشعب المصري العظيم بخمسة ملايين صوت حصل عليها مرشحه، وهى يقودها أصحاب المصالح و فاسدوا دولة مبارك الذين استفادوا من الفساد و ساندوا الاستبداد ، و الذين لا زالوا ينتظرون عودة دولة القمع و الفساد مرة أخري و هم يدركون تماما أن حمدين صباحي يمثل العقبة الأكبر في سبيل تحقيق احلامهم الفاسدة.
وأكدت الحملة أنها ترحب تماما بأي نقد موضوعي يوجه إلي شخص الأستاذ حمدين صباحي أو برنامجه أو حملته الانتخابية ، و أنها تفرق تماما بين النقد المباح والمشروع و بين حملات التشويه، و تلفت إلي أنها ستلجأ للقضاء ضد كل من يتهم و يشهر بالحملة و مرشحها بلا سند أو دليل، وتؤكد الحملة الرسمية أنها لن تدخل في مهاترات و معارك جانبية تشغلها عن هدفها الأسمى.