نعى حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية المناضل زكريا محي الدين أحد رجال ثورة 23 يوليو، ووصفه بالثائر ورجل الدولة صاحب الانجاز في كل ما تولاه من مهام. وقال صباحي: "لقد ظل الفقيد يعمل بصمت ودأب باذلا كل جهد ممكن وفوق احتمال البشر منذ اللحظات الأولى للتخطيط لثورة 23 يولية 1952 وحتى ترك السلطة نهائياً، وظل مقيما على صمته حتى وافته المنية، لم يتاجر مع الذين تاجروا، وظل وفياً للثورة التي كان أحد أهم قادتها، ورفض عن بعد كل تحول عنها، وأدان كل نكوص عن مسيرتها..
ووصلتنا أصداء فرحته واعتزازه بأنه عاش حتى رأى شباب مصر وجموع المصريين تنتفض ضد الفساد والاستبداد وتنهي دولة الظلم والقهر، وتصل ما انقطع بين أعظم ثورتين في تاريخنا المعاصر.
أتقدم إلى كل المصريين وإلى أسرة محي الدين والمناضل الكبير خالد محي الدين زعيم اليسار المصري بتعازي القلبية في فقيدنا الراحل.."
وفي بيان آخر اصدرته حملة "حمدين صباحى رئيسا لمصر" اليوم، اعربت الحملة عن أسفها لما تشهده عملية المنافسة الانتخابية حاليا من محاولات للتشويه والادعاء بالكذب وترويج شائعات لا أساس لها من الصحة. داعية أعضاء الحملة وأنصار صباحي التحلى بالهدوء والثقة بالنفس والتفاعل الإيجابي مع أي نقد موضوعي أو وجهات نظر مختلفة، وعدم الدخول في أى اشتباكات لفظية او تجريح مع أى مرشحين منافسين، والالتزام باحترام آداب الحوار مع من يحترمها، وعدم الدخول فى مهاترات تضيع الوقت والجهد.
كما ادانت الحملة ورفضت أى تعرض سلبي لأدوات الدعاية الانتخابية لحملتهم من ملصقات ولافتات ومطبوعات، تماما كما ادانوا ورفضوا أى تعامل سلبي من جانب أنصار حملتهم لدعاية أى مرشح ثوري. معتذرين عن أى موقف من هذا النوع يكون قد حدث من جانب بعض أنصارهم.
وجاء بالبيان أيضا: "نحن نفرق تماما بين النقد الموضوعي والاختلاف في الرأي وبين حالات الاشتباك والاتهام، فإننا بالتأكيد نحتفظ لأنفسنا - ونحترم حق غيرنا - في الخلاف السياسي الموضوعي والراقي، ونعتقد ان الحملة الرسمية لحمدين صباحى رئيسا لمصر لم تدخل على أى نحو في ترويج شائعات أو اتهامات لمرشحي الثورة، وكان دائما خلافها في حدود الاختلاف السياسي والفكري.
إننا ندرك تماما تصاعد أسهم مرشحنا - بفضل من الله عز وجل وبوعى الشعب المصري الذي نثق فيه - في الفترة الأخيرة، هى أحد الأسباب الرئيسية فيما يجرى من حملة ضدنا، ونحن نؤكد مرة أخرى على احترامنا الكامل لحق الخلاف السياسي، أما أسلوب الاتهامات وترويج الشائعات فلا رد لنا عليه سوى "وإذا خاطبك الجاهلون فقل سلاما".
إن الحملة فى النهاية تؤكد إحترامها الكامل لمرشحي الثورة وحملاتهم وهم المستشار هشام البسطويسى والاستاذ خالد على والاستاذ ابو العز الحريرى، كما تؤكد احترامها ايضا لحملة المرشح د. عبد المنعم أبو الفتوح بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف في وجهات النظر والافكار، وندعو الجميع بوعي وادراك لأهمية اللحظة أن نتنافس بشرف وأن نختلف باحترام .. ونعيد طرح مبادرة ميثاق الشرف الانتخابي بين الحملات التي طرحتها الحملة منذ عدة أسابيع قبل بدء فترة الدعاية الانتخابية".