أصدرت حملة "حملة حمدين صباحى رئيسًا لمصر" بيانًا استنكرت فيه ما تشهده عملية المنافسة الانتخابية حاليا من محاولات للتشويه والادعاء بالكذب وترويج شائعات لا أساس لها من الصحة. وقالت الحملة "سبق ترويج الشائعات نفسها حول مرشحنا المناضل الثورى الشريف حمدين صباحى، وقدمنا كثيرا من قبل ردود موضوعية وجادة حولها". وأضافت "حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر إذ تدعو أعضاء الحملة وأنصار صباحى للتحلى بالهدوء والثقة بالنفس والتفاعل الايجابى مع اى نقد موضوعى أو وجهات نظر مختلفة، فإنها تطالب اعضاء الحملة بعدم الدخول فى اى اشتباكات لفظية او تجريح مع أى مرشحين منافسين، والالتزام باحترام آداب الحوار مع من يحترمها، وعدم الدخول فى مهاترات تضيع وقتنا وجهدنا التى بالتأكيد نستطيع أن نستفيد منها أكثر فى تقديم دعاية ايجابية لمرشحنا، فإننا إذ نطلب من أعضائنا جميعا فى هذه اللحظة المهمة من الانتخابات عدم الدخول فى أى اشتباكات بين حملتنا وحملات المرشحين المنافسين المنتمين لمعسكر الثورة، وندين ونرفض أى تعرض سلبى لأدوات الدعاية الانتخابية لحملتنا من ملصقات ولافتات ومطبوعات تماما، كما ندين ونرفض أى تعامل من جانب أنصار حملتنا لدعاية أى مرشح ثورى، ونعتذر تماما عن أى موقف من هذا النوع يكون قد حدث من جانب بعض أنصارنا". وأردف البيان "نحن إذ نفرق تماما بين النقد الموضوعى والاختلاف فى الرأى وبين حالات الاشتباك والاتهام، فإننا بالتأكيد نحتفظ لأنفسنا - ونحترم حق غيرنا - فى الخلاف السياسى الموضوعى والراقى ونعتقد ان الحملة الرسمية لحمدين صباحى رئيسًا لمصر لم تدخل على أى نحو فى ترويج شائعات أو اتهامات لمرشحى الثورة، وكان دائمًا خلافها فى حدود الاختلاف السياسى والفكرى. إننا ندرك تماما تصاعد أسهم مرشحنا - بفضل من الله عز وجل وبوعى الشعب المصرى الذى نثق فيه - فى الفترة الأخيرة، هى أحد الأسباب الرئيسية فيما يجرى من حملة ضدنا، ونحن نؤكد مرة أخرى على احترامنا الكامل لحق الخلاف السياسى، أما أسلوب الاتهامات وترويج الشائعات فلا رد لنا عليه سوى "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما". واختتم البيان بقوله "إن الحملة فى النهاية تؤكد احترامها الكامل لمرشحى الثورة وحملاتهم وهم المستشار هشام البسطويسى والاستاذ خالد على والاستاذ ابوالعز الحريرى، كما تؤكد احترامها ايضا لحملة المرشح د. عبد المنعم أبوالفتوح بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف فى وجهات النظر والافكار، وندعو الجميع بوعى وادراك لأهمية اللحظة أن نتنافس بشرف وأن نختلف باحترام .. ونعيد طرح مبادرة ميثاق الشرف الانتخابى بين الحملات التى طرحتها الحملة منذ عدة أسابيع قبل بدء فترة الدعاية الانتخابية".