أصدرت الحملة الرسمية لحمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجهورية بيانًا، ردا على ما وصفته بالحملة الشرسة التي تواصلت خلال الأيام الماضية ضد صباحي. وأكدت الحملة أن الهجوم على صباحي يقوده فاسدوا دولة مبارك وأنصار دولة الاستبداد، لتشويه سمعة المرشح المحتمل للرئاسة في عيون جماهير الشعب المصري. وأعلنت حملة صباحي عن رفضها أسلوب التشويه الممنهج الذي تستخدمه بعض الأبواق الإعلامية والسياسية. وأوضحت الحملة أن صباحي وحملته أعلنوا أكثر من مرة أن من يمتلك ضده اتهامًا جادا عليه التقدم به إلى النائب العام وأن الاتهامات الزائفة التي يرددها البعض محاولا إقناع الجماهير مكانها الملائم مكتب النائب العام وليس وسائل الإعلام، مشددا على أن استخدام هذه التهم في وسائل الإعلام يؤكد أن المقصود هو التشويه وليس البحث عن الحقيقة. وأكدت حملة صباحي أن حملات التشويه الزائفة سببها تصاعد أسهم صباحي الانتخابية والتفاف جماهير الشعب المصري حول برنامجه المنحاز إلى العدالة الاجتماعية والديمقراطية والاستقلال الوطني، مشيرة إلى أنها تدرك أن حملات التشويه تأتي في إطار الانتخابات الرئاسية والشائعات التي تحيط بها دوما. وأضافت حملة صباحي في بيانها أن الاتهامات الباطلة والمضللة التي يرددها البعض، سبق وأن تم اتهام صباحي بها خلال انتخابات الرئاسة الماضية، ورد عليها الشعب المصري العظيم بخمسة ملايين صوت حصل عليها مرشحه. وأكدت الحملة أنها ترحب بأي نقد موضوعي يوجه إلى شخص صباحي وبرنامجه وحملته الانتخابية، وأنها تفرق تماما بين النقد المباح والمشروع وبين حملات التشويه، لافتة إلى أنها ستلجأ للقضاء ضد كل من يتهم ويشهر بالحملة ومرشحها بلا سند أو دليل، وتؤكد الحملة الرسمية أنها لن تدخل في مهاترات ومعارك جانبية تشغلها عن هدفها.