أصدرت محكمة في باكستان السبت 15 مارس حكما بتخفيض عقوبة حبس طبيب باكستاني ساعد الولاياتالمتحدة في تعقب زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، تخفيضها من 33 الى 23 سنة.
وكانت السلطات الباكستانية ألقت القبض على الطبيب شاكيل افريدي الذي يصفه مسؤولون أمريكيون بأنه بطل، بعدما قتل جنود أمريكيون زعيم القاعدة اسامة بن لادن ببلدة ابوت آباد في شهر مايو2011 في عملية سرية دون علم سلطات اسلام آباد، الأمر الذي أثار الغضب في باكستان وأدى إلى تتدهور العلاقات بين البلدين.
واعتقلت باكستان افريدي وحكم عليه بالسجن لمدة 33 عاما بتهمة " الخيانة العظمى"، الأمر الذي انكره افريدي. وبعد جهود محامي الدفاع عن الطبيب ودعوات متكررة من الولاياتالمتحدة بالافراج عنه حكمت محكمة في بيشاور مؤخرا بخفض عقوبة السجن من 33 الى 23 عاما.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد عبر عن غضبه بعد يوم من الحكم الاول على افريدي وصوت لصالح خصم 33 مليون دولار من المساعدات الأمريكيةلباكستان بواقع مليون دولار عن كل عام في عقوبة افريدي.
واتهمت باكستان افريدي بإطلاق حملة تطعيم مزيفة جمع من خلالها عينات للحامض النووي لسكان بلدة ابوت آباد، حيث كان يختفي بن لادن، ليساعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في تحديد مكان بن لادن.
ويمثل قرار محكمة بيشاور ضربة لأنصار الطبيب الذين كافحوا في سبيل الافراج عنه.