نشرت وكالة رويترز خبرا اوردت فيه انه قللت محكمة في باكستان يوم السبت عقوبة سجن الطبيب الباكستاني الذي ساعد الولاياتالمتحدة في تعقب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن 10 سنوات ، في ضربة لأنصاره الذين يقاتلون من أجل إطلاق سراحه .
اعتقل شاكيل أفريدي ، الذي يشيد ببطولته مسؤولون أمريكيون ، بعد أن قتل جنود أمريكيين بن لادن مايو 2011 في غارة في بلدة شمال باكستان، أغضبت باكستان و ادت لتدهور العلاقات بين الشركاء الاستراتيجيين لتصل الى مستوى منخفض جديد .
اعتقلت باكستان أفريدي وحكمت عليه بالسجن 33 عاما لكونه عضوا في جماعة مسلحة ، وهي تهمة ينفيها . يوم السبت ، خفضت محكمة في مدينة بيشاور عقوبته إلى 23 سنة بعد نداءات متكررة من جانب الولاياتالمتحدة و فريقه القانوني من أجل إطلاق سراحه . أصبح أفريدي مصدر إزعاج جديد في العلاقات المعقدة بين واشنطن واسلام اباد التي كانت متدهورة خلال السنوات الماضية على الرغم من دور باكستان المحوري لمصالح الولاياتالمتحدة في أفغانستان ، ومكافحة الإرهاب و الأمن النووي.