قال مسؤول قضائي باكستاني اليوم، إنه تم تخفيض عقوبة بالسجن 33 عاما بحق طبيب متهم بمساعدة الولاياتالمتحدة في تعقب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى 23 عاما، حسبما أفاد أحد محاميه. وأدانت محكمة قبلية في شمال غرب البلاد شاكيل أفريدي في مايو 2012، وتتعلق الاتهامات بمزاعم أنه أعطى أموالا وقدم علاجا طبيا لمسلحين إسلاميين، حسبما أفاد محاميه، وقال المحامي قمر نديم إن المسؤول القضائي منير عزام أسقط إحدى التهم، وهي شن حرب ضد باكستان. ويعتقد على نطاق واسع بأن "أفريدي" كان مستهدفا من قبل السلطات الباكستانية، لأنه كان يدير برنامج تطعيم يهدف إلى جمع الحمض النووي والتحقق من وجود "بن لادن" في بلدة "أبوت أباد"، بالرغم من إن إدانته لم تتضمن تماما هذه التهمة، وقتلت فرقة "كوماندوز" أمريكية زعيم تنظيم القاعدة عام 2011. ونفى "أفريدي" من خلال محاميه مساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، في حين أكد نواب بالكونغرس أنه لعب دورا في الإيقاع ب"بن لادن"، ومارست واشنطن ضغوطا دبلوماسية من أجل الإفراج عنه، وجاء حكم "عزام" في مدينة "بيشاور" بشمال غرب باكستان اليوم، استجابة لطلب من محامي "أفريدي" بإجراء محاكمة جديدة، رفض عزام الطلب ولكن ربما يتقدم "أفريدي" بطعن جديد.