استكملت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى, سماع الشهود فى قضية خلية مدينة نصر الارهابية والمتهم فيها 26 متهما فى لاتهامهم بالتخطيط لإرتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى . واستمعت المحكمة إلى الشاهد محمد أسامة يوسف, مهندس فى أحد البنوك, وقال: إنه يعرف المتهم كريم البديوى الذى توفى، وإنه تعرف عليه عن طريق شقيقته وأثناء زيارته فى فيلاته بالتجمع الخامس، وكنا بنتكلم فى مواضيع عاديه .
وروى أنه هو ووالده يمتلكون مزرعة بطريق مصر اسكندرية الصحراوى بمنطقة وادى الملوك فعرض عليه "البديوى" بتأجيرها بدعوى انشغالى فى عملى, وأن والدى يعمل محاسب فى السعودية ولا احد يهتم بها, وأخبره بأنه سوف يجلب له أشخاص بتأجير المزرعة, وفوجئ به يخبره بإنه سوف يستأجر المزرعة بأسمه ووقع على عقد إيجار لمدة سنة، وإنه سوف يعمل فى المواشى فى الاستثمار بجانب الزراعة .
وأضاف الشاهد: أن المتهم عرض عليه شراء مواشى الاضحيه بدلا من شرائها من الخارج، واتصل به هاتفيا ليلة العيد وفوجئ بإغلاق هاتفه، فاتصل بشخص يدعى "عبد التواب" يعمل بمزرعة تقع خلف مزرعته فأخبره بأن "كريم" توفى فى حادث, فتوجه إلى المزرعة ثانى أيام عيد الأضحى وكان يظهر عليها الإهمال, وأنه لا يوجد أحد والأشجار قد ماتت .