قال الدكتور عمار على حسن الباحث فى الشئون الاسلامية وأستاذ العلوم السياسية ،أن دولة قطر هى مجرد وكيل لتنفيذ سياسات الدول الغربية خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية واسرائيل ،مؤكدا أنه ليس غريبا أن تنفق دويلة قطر على حد وصفه ملايين الدولارات على استضافة أعضاء جماعة الاخوان الارهابية وتنظيم المؤتمرات التابعة لهم داخل وخارج قطر ،لاسيما تسخير قناة الجزيرة لخدمة أعضاء الجماعة الإرهابية ،التى أصبحت الراعى الاعلامى الرسمى لظهور الاخوان لمهاجمة الدولة المصرية والتهكم عليها قيادة وشعبا . وأكد حسن،أن قطر تعمل بكل ما أوتيت من قوة لتفكيك الدولة السعودية ،والحصول على الجزء الشرقى منها الغنى بالبترول ،لافتا الى أطماح وأحلام الأسرة القطرية الحاكمة التى جاءت إلى السلطة منذ التسعينات وتصارع من أجل تحقيق تلك الأحلام الكبيرة والخطيرة على دولة بحجم قطر .
وتابع الباحث السياسي، أن المخابرات القطرية لها الدور الاكبر فى ذلك الشأن ،حيث أصبحت تلعب على الملفات الساخنة فى الشرق الاوسط ،ودعم جماعة الإخوان إعلاميا وماديا ، وساعدها على ذلك الأحتياطى الهائل من الغاز الطبيعى حيث تعتبر ثانى أكبر أحتياطى عالمى بعد روسيا وإيران ،مضيفا أن توظيف هذه الإمكانات مرتبط ارتباط وطيد بالإدارة الامريكية .
فى سياق متصل ،قال ياسر حسان ،رئيس لجنة الاعلام بحزب الوفد ،أن خريطة الشرق الأوسط قاربت على التغيير وأن عام 2014 هو عام الحسم ،مشيرا أن الدور القطرى أصبح أكثر وضوحا فى تحديه للدول العربية خاصة بعد الأزمة مع مجلس التعاون الخليجى وتوتر العلاقات مع أغلب دول الخليج ،لافتا إلى وجود لوبى قطرى تركى امريكى ،يدعم جماعة الاخوان الارهابية وينفق عشرات الملايين من الامارات عليها.
وأفاد حسان ، أن هناك نوع من التشابك فى العلاقات الدولية غير واضح المعالم ،لافتا أنه فى حين وجود لوبى قطرى تركى امريكى ،هناك أيضا لوبى قطرى إيرانى تركى ،وثالث إيرانى روسى ،مشيرا أنه على الادارة المصرية الحالية مطالبة تلك الدول بتحيد موقفها الصريح من مصر وبعض القضايا الساخنة والهامة فى الشرق الاوسط .