ب أدانت باريس، الاثنين، الهجوم الذى نفذته الجمعة مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على سيارة مصور فى وكالة فرانس برس بالضفة الغربية، ودعت السلطات الإسرائيلية "إلى كشف ملابسات هذا الحادث".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال أن "فرنسا تذكر بتمسكها والتزامها الدفاع عن حرية التعبير والإعلام. يجب أن يتمكن الصحفيون فى كل مكان فى العالم من ممارسة مهمتهم بحرية"، وأضاف المتحدث "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى كشف ملابسات هذا الحادث وملاحقة منفذيه".
وهاجم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، بالحجارة سيارة مصور فلسطينى يعمل لحساب وكالة فرانس برس قرب مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، كما ذكر المصور.
وقال المصور الصحفى عباس مومنى "43 عاما" أن عددا من المستوطنين تجمعوا على جانب الطريق ورشقوا سيارته بالحجارة ما أدى إلى إصابتها بأضرار كبيرة، فى حين أصيب هو بجروح طفيفة فى الوجه واليد وأوضح أن جنودا إسرائيليين كانوا متواجدين قرب المكان لم يتدخلوا.