أشارت منى عمر الأمين العام للمجلس القومى للمرأة ، أن تواجد المرأة فى مواقع صنع القرار يُعد ظاهرة تتصاعد على مستوى العالم حالياً ، حيث تصل نسبة تمثيل المرأة فى البرلمانات العالمية إلى مايقرب من 15.2% فإن أعلى نسبة وهى فى الدول الإسكندنافية تصل الى 39.7% أما فى الولاياتالمتحدة فلا تتعدى 17.6% ، وفى الدول الأوروبية 31% بينما لاتتعدى فى الدول العربية والإسلامية 5.6% وذلك بسبب تردى وضع المرأة فيها وسعى الكثير من القوى إلى تهميش دورها . واشارت عمر خلال تدريب المجلس الذى عقد اليوم تحت عنوان " إدراة الحملات الانتخابية لمرشحى مجلس النواب " أن الأبحاث قد أرجعت عدم تواجد المرأة بالنسبة المطلوبة فى مواقع صنع القرار والعملية السياسية إلى عدد من العوائق من اهمها سيادة المفاهيم البالية أو المعادية لحقوق المرأة فى المجتمع ، مع عدم وعى المرأة لأهمية مشاركتها فى العمل السياسى . بالاضافة إلى سيادة التسلط الذكورى على إدارة الدولة ومؤسساتها وسوق العمل والاقتصاد واحتكار المناصب العليا من قبل الرجال حتى فى الدول المتقدمة . وأكدت عمر أنه على الرغم من أن المرأة المصرية نالت حقوقها فى الانتخابات والترشح لأول مرة بمقتضى دستور 1956 ودخلت مجلس الشعب لأول مرة فى مجلس 1957 ، إلا أن نسبة مشاركتها بعد نصف قرن لم تتعدى 02. و 2.5% من جملة أعضاء مجلس الشعب وهو مايعد نسبة تخجل منها أى دولة تسعى لأن تكون فى مصاف الدول الديمقراطية