\ صرح اللواء محمد الغباشى، الخبير العسكرى والإستراتيجى وأمين الإعلام لحزب حماة مصر، أن هذا الحادث الإجرامى قام به أفراد من تنظيم القاعدة بالإشتراك مع أجهزة مخابرات دولية أخرى لأسباب على رأسها إثارة التوتر على الحدود الغربية المصرية مع ليبيا ويتسق ذلك مع دعاوى الإنفصال فى برقة عن الدولة الليبية تحت مزاعم النظام الفيدرالى تارة والكونفدرالى تارة أخرى وكلها اساليب استخباراتية لتقسيم الدول العربية وإشاعة التوتر على الحدود المصرية.
وأضاف الغباشي، فى تصريح خاص ل "الفجر" أن الحدود الغربية المصرية ليست هى المصدر الوحيد للإزعاج ولكن الوضع الحدودى بأكمله ملتهب فمن حيث الشرق وهى المشكلة الأبرز توجد ميليشيات حماس الإرهابية والعدو الإسرائيلى ومن الجنوب يوجد نظام إسلامى تابع للتنظيم الدولى للإخوان ويعتبر مصدر لتوريد السلاح ومن الغرب توجد ولاية برقة الليبية التي تدعو للإنفصال وينتشر بها تنظيم القاعدة الذى لم يختار هذا المكان للإنتشار فى ليبيا عشوائياً ولكن متعمداً لإحداث توتر علي الحدود المصرية الليبية.
وطالب الغباشي، بضرورة إختيار رئيس صاحب خلفية عسكرية في ظل حالة التوتر علي الحدود وغياب الرؤية الإستراتيجية لعدم وجود مدني علي خليفة بما يحاك من توتر علي حدود مصر وذلك بسبب طبيعة عمله ودراسته الأكثر قدرة على الفهم الإستراتيجى لعامل الجغرافيا السياسية