أعرب أهالى مدينة دسوق والرحمانية عن إستيائهم من غلق كوبري دسوق الحديدى بمحافظة كفرالشيخ دون أن تكتمل عمليات الترميم حتى الآن والذي بسببه توقفت مصالحهم خاصة تجار الخضار والمزارعين من أهالى دسوق الذين يقومون بشراء إحتياجاتهم من جزيرة الرحمانية وأشار محمد حسان أحد الأهالى إلى أن الكوبري يحتاج إلى ترميمات سريعة خوفاً من سقوطه خاصة وأنه يمر عليه قطارات السكة الحديد وذلك يهدد بكارثة ، وأشاروا إلى أن الكوبري أصابه الصدأ والحديد الذي تم تركيبه على جانبي الكوبري في حالة سيئة وأقل جودة من الحديد القديم ويعد كوبري دسوق القديم من أقدم كباري مصر ، حيث أنشئ عام 1927 ويبلغ طوله 615 متراً وهو كوبري معدني متحرك مقام على نهر النيل فرع رشيد
ومكون من ثلاث مسارات منها مساران لسيارات النقل الخفيف والثالث والموجود بوسط خاص بخط السكة الحديد لنقل الركاب بين كفر الشيخ ومحافظتي البحيرة والإسكندرية ويربط بين مدينتي دسوق بكفر الشيخ والرحمانية بمحافظة البحيرة
وقال ممدوح عماد أن الكوبرى يعتبر أقصر الطرق الذي يربط بين المحافظتين ولكن منذ أكثر من ثلاثة اعوام تم غلق الكوبري للترميمات وإلى الآن لم يتم الانتهاء منه مما تسبب في معاناة لأهالى دسوق والرحمانية بعد توقف الحركة تماماً على الكوبري ومنع مرور السيارات عليه في الوقت الذى مازال خط السكة الحديد يعمل ويتم مرور القطارات عليه رغم حاجته إلى ترميمات
وإتهم عبد الحميد مسعود هيئة الطرق والكباري بانها قامت بغلق الكوبري منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام لإجراء عمليات الصيانة والترميمات وظل من يومها الكوبرى مغلقا حتى الان
وأضاف أنه من الكباري الهامة ويعتبر محوراً هاماً خاصة لأبناء أهالى الرحمانية ، حيث أنه من أقرب الطرق للوصول من وإلى مدينة دسوق وكانت تستخدمه سيارات الأجرة التي تضطر حاليا لاستخدام الكوبري العلوي والذي يبعد أكثر من 5 كيلو مترات عن الكوبري القديم غير أنه أطول منه ويتطلب لمروره المزيد من الوقت