كوبري دسوق القديم والذي يسمى أيضا كوبري السكة الحديد وهو من أقدم كباري مصر حيث أنشئ عام 1927 ويبلغ طوله 615 مترا وهو كوبري معدني متحرك مقام على نهر النيل فرع رشيد. ومكون من ثلاث مسارات منها مساران لسيارات النقل الخفيف والثالث والموجود بوسط خاص بخط السكة الحديد لنقل الركاب بين كفر الشيخ ومحافظتي البحيرة والإسكندرية ويربط بين مدينتي دسوق بكفر الشيخ والرحمانية بمحافظة البحيرة ويعتبر أقصر الطرق الذي يربط بين المحافظتين ولكن منذ أكثر من عامين تم غلق الكوبري للترميمات وإلى الآن لم يتم الانتهاء منه مما تسبب في معاناة لأهالى دسوق والرحمانية بعد توقف الحركة تماما على الكوبري ومنع مرور السيارات عليه في الوقت االذى مازال خط السكة الحديد يعمل ويتم مرور القطارات عليه رغم حاجته إلى ترميمات. وكانت هيئة الطرق والكباري قد قامت بغلق الكوبري منذ ما يقرب من عامين لإجراء عمليات الصيانة والترميمات به خاصة وأنه من الكباري الهامة ويعتبر محورا هاما خاصة لأبناء أهالى الرحمانية حيث إنه من أقرب الطرق للوصول من وإلى مدينة دسوق وكانت تستخدمه سيارات الأجرة التي تضطر حاليا لاستخدام الكوبري العلوي والذي يبعد أكثر من 5 كيلو مترات عن الكوبري القديم غير أنه أطول منه ويتطلب لمروره المزيد من الوقت. وأعرب أهالى مدينة دسوق والرحمانية عن استيائهم من غلق الكوبري دون أن تكتمل عمليات الترميم حتى الآن والذي بسببه توقفت مصالحهم خاصة تجار الخضار والمزارعين من أهالى دسوق الذين يقومون بشراء احتياجاتهم من جزيرة الرحمانية وكذلك أبناء الرحمانية الذين يقومون بنقل منتجاتهم الزراعية وتسويقها بمدينة دسوق. وأشار الأهالى إلى أن الكوبري يحتاج إلى ترميمات سريعة خوفا من سقوطه خاصة وأنه يمر عليه قطارات السكة الحديد وذلك يهدد بكارثة وأشاروا إلى أن الكوبري أصابه الصدأ والحديد الذي تم تركيبه على جانبي الكوبري في حالة سيئة وأقل جودة من الحديد القديم.