مساء الخير عليكم جميعا .. مشكلتي من نوع غريب او يمكن يكون حد غيري صادفها .. المهم .. بإختصار انا متزوج والحمد لله وسعيد مع زوجتي لكن كلما التقيت بها وباول المدة من اللقاء أصاب بحالة من الصداع غريبة مش عارفلها مبرر وانا مش بشتكي الحمد لله من حاجة وفي نفس الوقت الموضوع ده ابتدا يضايق زوجتي لأنها معتقدة اني مش راغب فيها .. حاولت افهمها كتير لكنها ابتدت تشك فية اصلا .. المهم الموضوع عمال يتأزم بيننا ومش لاقي حل ولا عارف اروح لدكتور تخصصه ايه .. افيدوني . حسام فضفضة إطمئن فالأمر هين بإذن الله .. بعد قراءة رسالتك قمت بالبحث في العديد من المواقع الطبية فوجدت بالفعل ما يسمى بالصداع الجنسي وسأنقل لك بالضبط ما توصل له العلم لكن بإختصار وبشكل سيفيد بشكل مبدئي لحين ذهابك إلى طبيب باطني للكشف العام لربما تعاني من شئ غير واضح لك أو تذهب لطبيب نفسي للحوار معه في العموم إن أكدت التحاليل الخاصة بك أنك سليم تماما ان شاء الله وستفهم ما اقصده بعد قراءة الآتي نقلا عن حقائق علمية : هناك دراسة ألمانية حديثة قد أثارت مجدداً موضوع عدم معرفة الأطباء للكثير بما يتعلق بحالات الصداع الجنسي . وبالرغم من أن الباحثين من جامعة مونستر في غرب ألمانيا، قد توصلوا في دراستهم المنشورة في مجلة علم الصداع الصادرة من بريطانيا، إلى أن ثلاثة أرباع المُصابين بالصداع الجنسي يُعانون منه بشكل غير مستمر وأن غالبيتهم لا يحتاجون إلى أي علاج له ، إلا أنهم أكدوا في نفس الوقت على أن الأطباء يجهلون مدى انتشار الإصابات بين عموم الناس ، سواء الذكور منهم أو الإناث ، بذلك النوع من الصداع المرتبط بممارسة العملية الجنسية. كما أكد الباحثون على ضرورة أن يتم إجراء فحوص طبية لمن يشكون من الصداع الجنسي. والدراسة وإن كانت مشتملة على الكثير من المعلومات المفيدة طبياً في متابعة حالات الصداع الجنسي . * الجنس والصداع وربما تبقى العلاقة الأزلية بين الشكوى من الصداع وبين ممارسة العملية الجنسية ، هي ما يتخذه أحد الزوجين عذراً لعدم الرغبة في اللقاء الجنسي نتيجة للشكوى من "الصداع". لكن إزاء التساؤلات حول حقيقة وجود ما يُسمى ب "الصداع الجنسي"، وما هي دلالات الشكوى منه، وما مدى ارتباطه بالأمراض المختلفة أو الأدوية المتنوعة التي قد يتناولها المرضى وما تأثيراته الصحية . لقد تطور الحديث الطبي حول علاقة ممارسة العملية الجنسية بالصداع جراء دخول أنواع جديدة من أدوية معالجة الصداع مجال خدمة المرضى بتناولهم إياها، خاصة حول دور هذه الأدوية في خفض القدرات أو الرغبة الجنسية. * الصداع لدى الجنسين وكان هناك اعتقاد طبي، ولا يزال البعض يتبناه، مفاده أن الصداع المرتبط بالممارسة الجنسية هو أحد أنواع صداع بذل المجهود exertional headache، أو الصداع المرتبط بالسعال وخروج الهواء بقوة من الصدر. وذلك باعتبار أن العملية الجنسية قد تشمل أياً منهما . وتختلف، لدى الذكور والإناث، مدة المعاناة من الصداع جراء العملية الجنسية ، ما بين مؤقت ومتوسط المدة ومزمن. كما أن حالات منه قد تظهر بشكل متقطع وتزول في حين أن أخرى قد تحصل في كل أو غالب المرات التي تتم فيها ممارسة العملية الجنسية. وتشير الدراسات الإحصائية إلى أن اغلب المُعانين من الصداع الجنسي هم الرجال المتوسطو العمر والضعيفو البنية الجسدية لجهة الوزن الطبيعي للجسم , كذلك ترتفع نسبة المعاناة منه لدى مرضى الارتفاع المتوسط لضغط الدم . كما تدل تلك الدراسات على أن نسبة إصابة الرجال به إلى نسبة إصابة النساء هي 4 إلى 1. ولدى النساء ترتفع الإصابات بالصداع الجنسي لعوامل الانقباضات غير المتوازنة في عضلات الجسم وللحالة النفسية ولدى مَن تجاوزن سن الأربعين من العمر ، وهذا التمايز في نسبة الإصابة بالصداع الجنسي ما بين الرجال والنساء هو أحد العناصر التي تفرض التمييز بين نوع الصداع المرتبط ببذل المجهود وبين الصداع الجنسي، إذْ من المعلوم أن إصابة الجنسين متساوية في ما يتعلق بالصداع المرتبط ببذل المجهود، في حين أن الأمر مختلف في الصداع الجنسي. ولو كانا من نفس النوع لتساوت، على أقل تقدير، نسبة انتشارهما بين الجنسين. وثمة من الباحثين مَن يرد هذا الاعتبار لسببين: الأول هو أن الرجل عادة يبذل مجهوداً بدنياً أكبر حال ممارسة العملية الجنسية، والأمر الآخر هو أن الرجل غالباً ما يُنهي ممارسته للعملية الجنسية ببلوغ مرحلة القذف.. وكلاهما في الغالب بخلاف النساء. والمعالجة المبدئية هي استبعاد الدخول في أي مرحلة للجماع أو ممارسة الرجل لمجهود أقل في العملية الجنسية مع الشريكة. وحينما يبدأ الصداع، فإن المعالجة قد لا تختلف في حالات الصداع الجنسي عن أي نوع آخر من الصداع، وذلك مثل تناول أدوية مسكنة محتوية على الكافيين أو تناول مسكنات الألم المعتادة، مثل بانادول، أو تلك الأقوى من نوع الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، كالبروفين والفولتارين وغيرهما، إضافة إلى الكمادات الباردة على الرأس والبقاء في غرفة مظلمة أو ذات إضاءة خفيفة، والاهتمام بتخفيف أي أسباب للتوتر أو القلق أو غيرهما من المنغصات النفسية للعلاقة مع الشريك.