أثار قرار الدكتور "محمود أبو النصر" وزير التربية والتعليم ، بتأجيل بدء الفصل الدراسى الثانى إلى 22 فبراير الجارى، وذلك استجابة لمطالب أولياء الأمور – حسب تصريح الوزير- جدلاً واسعاً فى الشارع المصرى بصفة عامة.
وتضاربت الآراء والتكهنات حول الأسباب التى دفعت الوزارة إلى اتخاذ هذا القرار فى هذا التوقيت بالتحديد ، عما إذا كان الخوف من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير وهو السبب الذى نفاه وزير التربية والتعليم ، أو لأسباب أمنية أو سياسية.
ورصدت "بوابة الفجر" فى محافظة الأقصر، آراء الأهالى فى قرار تأجيل الدراسة إلى 22 فبراير.
وبدأت "ماجدة النوبى" موظفة وأم لطفل، حديثها قائلة: أرى أن قرار تأجيل الدراسة قرار صائب يرجع إلى انتشار فيروس انفلونزا الخنازير H1N1 والخوف على تلاميذ المدارس، خاصة فى ظل تكدس التلاميذ بالفصول حيث تبلغ كثافة الفصل حوالى 70 تلميذاً .