أوردت ديلي ميل خبر بعنوان " الحشود تبدي إعجابها بشقيقة الدب كنوت" الذي لاقى نهاية مأساوية. تظهر شقيقة الدب الشهير كنوت، الذي مات عن عمر يناهز 4 سنوات بعد صراع مع سرطان المخ عقب هجر أمه له، لأول مرة في ألماني هذا الأسبوع كما أنه من الممكن أن تحوز على نجومية أكثر منه. كنوت وانوري لهما نفس الأب ولكن الأمهات مختلفة ولكن على عكس كنوت، فإن أمها لم تهجرها ولكنها ظهرت معها امام العامة في حديقة حيوان فوبرتال. ولدت أنوري في الرابع من يناير للأب لارز والد كنوت وزميلته الجديدة فيلما. أضفت أنوري على المتفرجين لحظات من البهجة وقال عنها مدير الحديقة أولريش شولر أن كل شئ جيد حقاً. ولكنه يهدف إلى حماية أنوري من نوبة الجنون التي استهلكت كنوت وحولته إلى مدمن دعاية حيث كان في غاية السعادة عند أدائها. وطبقاً لما قاله المسئولون في الحديقة أن أنوري فتحت عينيها بعد شهر من ولادتها وخطت أول خطواتها بعد شهرين. ويمكن رؤيتها يوم الخميس وهي تتسلق مرتفعات بسيطة وبالطبع تكون دائما تحت أنظار والدتها. يرغب مدير الحديقة على كل من يرى هذا الدب أن يتذكر أن الببة القطبية مهددة بالانقراض إذا استمر الدفء العالمي لأنها ستدمر بيئتهم. واضاف أنه لن يتم تسويق أنوري مثلما حدث مع كنوت وسيقتصر عرضها للعامة على أوقات محددة خلال الأشهر التكوينية لها.