_ الشرقية من المحافظات المستهدفة للعناصر التكفيرية والإرهابية _ حالة من القلق تنتاب المواطنين بالمحافظة لانتشار الإرهاب بداخلها _ الأهالى تطالب بردع وقوى ورد فورى على الأعمال الإرهابية _ رفع درجة الاستعدادات القصوى والتأهب داخل المديرية والأقسام عقب اغتيال 5 من رجال الشرطة
على الرغم من أن محافظة الشرقية تعتبر مسقط رأس الرئيس المعزول" محمد مرسى" ، حيث محل ميلاده هو وعائلته قرية العدوة التابعة لمركز ههيا لكن المحافظة خرجت عن بكرة أبيها واشتركت فى ثورة 30يونية وكذلك المليونيات المناهضة للإرهاب وأعلن الشراقوة رفضهم للإرهاب والعمليات الإرهابية ودعمهم لرجال الجيش والشرطة فى مكافحة الإرهاب.
ولكن رغم القبض على رؤوس الجماعة وكوادرها بالمحافظة شهدت ، بعض المراكز العديد من عمليات الاغتيال لأفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية وكانت فى أوقات متقاربة وبنفس الأسلوب والطريقة ، حيث يقوم الإرهابين باستقلال دراجات بخارية وبطريقة القناصة يصطادون ضحاياهم بطلقة فى الرأس ولحظات قليلة ويفارق المجنى عليه الحياة .
وتضمن ملف الإرهاب الأسود بالمحافظة خلال أسبوعان فقط بدء الجماعة الإرهابية بعمليات الاغتيال بمسقط رأس المعزول بمدينة ههيا حيث قامت الجماعة باغتيال هانى محمد النعمانى أمين شرطة بمركز ههيا ومقيم بقرية كفر أبوحطب التابعة لدائرة المركز وبعدها بيوم واحد فقط تم اغتيال شعبان حسين سليم 39سنة أمين شرطة بمركز أبوكبير ويعتبر هذا المركز بؤرة كبيرة لجماعة الإخوان الإرهابية حيث يوجد عدد كبير من أنصار الجماعة وأيضا مسقط رأس الإرهابى عادل حبارة المتهم باغتيال "25" مجند برفح.
وقبل أن تمر أيام قليلة على استشهاد الشرطيان قام الإرهابين باستهداف إسماعيل محمد عبد الحميد التلاوى 32سنة أمين شرطة بنجدة الشروق ومقيم بقرية إنشاص البصل التابعة لمركز الزقازيق حيث استهدفه الإرهابيون أثناء عودته لمنزله بقريته بطلقة فى الرأس اودت بحياته بعد يوم واحد من الحادث داخل المستشفى.
وكانت آخر الجرائم الإرهابية أول أمس حيث قامت الجماعة الإرهابية باغتيال كلا من شريف حسن بيومى 32سنة رقيب أول شرطة بقسم الترحيلات والطبلاوى فتحى موسى غفير نظامى بقسم شرطة القنايات وتم تشييع الجثامين وسط حزن ودموع أسرتهم وزملائهم من قيادات وضباط وأفراد المديرية.
أيضا لم تسلم مديرية الأمن من العمليات الإرهابية حيث قامت عناصر إرهابية تستقل دراجة بخارية قاموا بإعتلاء كوبرى الزراعة المواجهه لمبنى مديرية الأمن وأطلقوا أعيرة نارية على أربع مرات داخل مبنى المديرية وقامت القوات المعنية بتأمين مبنى المديرية بتبادل إطلاق النيران مع الإرهابين وتم تبادل عمليات الكر والفر مما أسفر عن إصابة سيدتان تصادف مرورهن أثناء إطلاق النيران وهن نصرة حسن محمد إبراهيم 45سنة وجميلة عبدالحفيظ محمد وفشلت محاولة الإرهابين اقتحام مبنى المديرية.
أيضا قاما مسلحان بإطلاق اعيرة نارية بشكل عشوائى على المواطنين أمام مستشفى المبرة ومقر الأمن الوطنى ومبنى هندسة الرى بالزقازيق وحاولا إلقاء أنفسهما فى البحر المواجهه للمبانى لكن الأهالى تصدت لهم وتمكنوا من ضبطهم وتسليمهم للشرطة قبل هروبهم.
ولمحاولة السيطرة على الأوضاع وتدارك الأمور فى المحافظة قام كلا من اللواءات "أحمد حلمى" و"سيد شفيق" مساعدى الوزير بالحضور إلى الشرقية والاجتماع بقيادات وضباط المديرية لبحث كيفية السيطرة على العمليات الإرهابية التى تستهدف رجال الشرطة بالشرقية وتحصد أرواح المواطنين.
ومن جانبهم أعرب المواطنون عن بالغ حزنهم على سقوط الشهداء بهذه الطريقة الغادرة والجبانة وأعربوا عن قلقهم وخوفهم على أبنائهم من الإرهاب الذى استفحل فى المحافظة التى كانت تتسم بالهدوء وطالبوا المسئولين بسرعة ردع هؤلاء الإرهابين وأكدوا بأن الإرهابين وضعوا المحافظة من ضمن المحافظات المستهدفة للقيام بأعمال إرهابية بها للانتقام من المواطنين لمشاركتهم فى مليونيات رفض الإرهاب ودعم خارطة الطريق ورجال القوات المسلحة والشرطة.