اتهم أهالى أمين الشرطة هانى النعمانى من مباحث مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية، والذى قتل أمس الأربعاء بطلقة في الحنجرة أودت بحياته في الحال، عائلة الرئيس السابق محمد مرسي بأنهم وراء مقتله، وأن أيديهم لطخت بدماء الشهيد على حد قولهم. وأشار أمين الشرطة عبد الحميد عطوان عضو اتحاد أفراد الشرطة بالمحافظة أن الشهيد كان قد شارك فى وقت سابق فى فض الشغب لأهالى قرية العدوة مسقط رأس مرسي، وقامت قوات الأمن وقتها بالقبض على عدد من مثيري الشغب، وأكد أن الشهيد تلقى وقتها تهديدًا من أهالى القرية بالقتل، وطالب بإجراء تحقيق سريع فى واقعة قتله والقبض على أنصار الجماعة الإرهابية على حد قوله. وقال عماد عبد الرحمن أحد أصدقاء الشهيد "إن الشهيد له طفلان، هما محمد ويبلغ 8 سنوات، وإيمان 5 سنوات، يسألان رئيس الجمهورية: بأى ذنب أبونا قتل"، مؤكدًا أن "مقتل الشهيد لن يزيدنا إلا إصرارًا على القضاء على الإرهاب". وطالب العديد من أهالى الشهيد المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية بالقبض على كل من ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين؛ تجنبًا لدخول مصر فى حروب أهلية.