المرشد العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين مهدى عاكف صرح امس الاول مع الاعلامى خيرى رمضان فى برنامج ممكن الذى يذاع على شاشة سى بى سى تعليقاً على استئثار الاخوان بالساحة السياسية .. نعم .. اننا امتلكنا كل شىء باسم الشعب وقال أننا لم نغالى بل نشارك الجميع ووصف من يشبه الحزب الاخوان بالحزب الوطنى " كاذب" و"سفيه" على حد قوله ويعتدى على حق الشعب . وأثنى عاكف على آداء الجماعة بعد الثورة كما كان يتوقع واضاف ان الحزب استوعب طاقات ضخمة من الاخوان لخدمة مصر بحسب قوله لكنه كما اثنى باسلوب الكتاتنى الراقى فى المجلس وقال ان الديموقراطية يفهمها الاخوان أكثر من غيرهم وأرجع ذلك الى عدم احترام الاعلام والنخبة فى استفتاء مارس الذى قال نعم للتعديلات الدستورية والتشكيك فى ارادة الشعب وقال ايضاً ان هذا يحدث الآن عند اختيار التاسيسية للدستور التى تميز اختيار افرادها برجاحة العقل باختيار خمسين بالمائة من داخل البرلمان والخمسين بالمائة من خارجه. وانتقد عاكف الهجوم على العسكرى وقال ان الجيش انحاز للشعب وقام بحماية المؤسسات على فسادها لأن علينا اصلاحها على حد قوله وقال ان هذا هو رأيه وراى الجماعة لكنه غير رسمى ولا يصح الاساءة اليه وقال أنه يجب ان يكون هناك ادباً فى الخلاف رغم الأخطاء . وقال أن الجماعة دورها اعم وأشمل من الحزب ووصفه بالعالمى لكن الحزب دوره سياسى فقط وقال أن هناك اتفاق دائم بين الجماعة والحزب وقال ان الجماعة تحترم قوانين الدولة ولديها لجنة مالية تعلن ميزانيتها فى العالم وفى مصر ايضاً وقال انه كان يخفى هذه الميزانية لمقاومة استبداد النظام السابق بحسب قوله وقال ان اموال من داخلهم فقط وقال انها لا تقبل اموالاً من خارجها . وعن اختيار مرشحاً للرئاسة قال ان هذا يحسمه مجلس شورى الجماعة وعقب على تصريحات البلتاجى وقال ان هذا رأيه رغم انه لا يثق فى تصريحات الصحافة لكن الامر متروكاً لمجلس شورى الجماعة كما قلت مسبقاً . واتهم عاكف الاعلام بانتقاد الاخوان المبالغ فيه والذى ينتمى الى تيارات اخرى ووصفهم ايضا ً بانهم رافضين لارادة الشعب . ووصف الأحزاب باصحاب الأجندات التى لم تتغير قبل وبعد الثورة وقال أنهم لا يملكون وجوداً فى الشارع وليس لديهم ما يقدمونه من العمل الجاد واستند الى آداء هذه الأحزاب فى داخل البرلمان من غير الاخوان . وتساءل عاكف عن ماهية شباب الثورة وتساءل ماذا قدم من يسمون بشباب الفيس بوك أكثر مم قدمه الاخوان وقال انه لا يخشى من يريد أن يدير الدولة من الميادين لأنهم لا يمتلكون أفكارا مفيدة وأن مصر تحتاج الى العمل وقال أن مصر تحاك لها مؤمرات مدبرة من الداخل والخارج ولدي الاخوان الدليل وهناك من يعيق النهضة داخل مصر على ذلك ووصف الجنزورى بانه ليس صاحب قرار وأن ما يحدث اكبر منه وانتقد العسكرى فى الابقاء على حكومته وقال ان هناك افساد وفساد متعمد داخل الحكومة الحالية لاعاقة الحكومات المقبلة . ونفى عاكف آية صفقات بين العسكرى والاخوان ووصف العمل بينهما بالتعاون لخدمة مصر أو انتهاء شهر العسل بين العسكرى والاخوان و آية اتفاقات للجماعة مع المجلس العسكرى على اختيار رئيساً توافقياً أو الاتفاق على شخص منصور حسن او خيرت الشاطر وقال ان كل شىء مطروحاً على الطاولة.وقال ان مواصفات الرئيس القادم يجب ان تكون مواصفات عالمية لصعوبة المرحلة الحالية وقال أن الموقف من كامب ديفيد فى يد المجلس الشعب الان يقرها او يرفضها وان على الجماعة الانصراف الى ما أسماه بنهضة الوطن والاهتمام بملفات التعليم والصحة وغيرها وترك الساحة الداخلية والخارجية للرئيس وعن اتهام الاخوان بالتعاون مع حماس وحزب الله لتهريب المساجين أثناء الثورة وقال ان هذه الاقاويل أثيرت فى الصحافة فقط وصف شهادة عمر سليمان والنظام السابق بالتفاهات والأكاذيب وأضاف ان هناك من يتعمدون اثارة هذه المسألة لتشويه الاخوان وقال ان حماس تحترم مصر ووصفهم بأصحاب الخلق وأصحاب الدين . وعن موقف الجماعة بعدم التصويت لابو الفتوح قال ان الجماعة فوق جميع افرادهالأنها جماعة لها مؤسسات وقال انه لا يميل الى ما حدث من فصل لشباب الاخوان الداعمين لابو الفتوح لكنه امر خاص بادارة مؤسسات الجماعةوقال أن هناك من ُفصل من أقطاب الجماعة وهذا ما تتميز به سماحة الاخوان مع من بداخلها او خارجها والمحافظة على وحدة الصف . ورفض عاكف التدخل فى شئون الدول الاخرى وخاصة الدول العربية وعلق على الاتهامات الموجهة ضد الاخوان من اطراف خارجية بمحاولة زعزعة استقرارها بانه لن يرد عليهاأو يعيرها اهتماماً وقال ان الاخوان يحترمون قوانين هذه الدول . ووصف ادانة الجماعات الاهلية بالفضيحة وارجع هذا الى ان هنااك من أراد المتاجرة السياسية بهذه القضية واعترض على الزج بالقضاء فى هذه القضية بهذا الشكل. وأثنى عاكف على آداء السلفيين السياسى وقال انهم يتحدثون بالمنطق والعقل ووصف آداءهم بالمفاجاة. و اختتم قائلاً أن الصدام ليس فى قاموس الاخوان وان الحوار هو مبدأ الجماعة واستبعد حدوث صداماً بين الاخوان والعسكرى وقال أن جماعة الاخوان مجبرة على الحكم وليست سعيدة بالحكم لأنها مسؤلية كبيرة فى هذه المرحلة المليئة بالأشواك على حد قوله .