أكدت حركة صوت الأغلبية الصامتة أنها تترقب بحذر مراحلاختيار وتشكيل لجنة وضع الدستور الجديد ، معربة عن استيائها بشدة من سيطرة التيارالإسلامي على أغلبية أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وعدم وضوح المعاييرالتى تم على أساسها اختيار المرشحين للجنة. وأعربت الحركة - فى بيان لها اليوم الأربعاء - عن تحفظها الشديد على قيام تيارمعين بمجلس الشعب (قد خانه التوفيق) بالاستئثار بالنسبة العددية الأكبر في اللجنةالتأسيسية للدستور ودون أى اعتبارات لمعايير الكفاءة والتمثيل الفعلى لكل فصائلالمجتمع المصرى. وأكدت الحركة رفضها فى الوقت الحالي المظاهرات والاعتصامات كنوع من أنواعالتعبير عن الرفض ، إلا أنها فى الوقت ذاته تحاول التعبير عن آراء ونبض الشارعالمصري بطريقة ديمقراطية متحضرة. وأشارت إلى القصور والخطأ الفادح في عدم اختيار بعض الأسماء المهمة والشخصياتمن الفقهاء الدستوريين الأجلاء المشهود لهم بالكفاءة حيث فوجىء الشعب المصري كافةبعدم تواجد هؤلاء ضمن اللجنة التأسيسية..مشددة على ضرورة عدم إغفال أن يكونالدستور معبرا بصدق عن كل أطياف الشعب. وطرحت الحركة مبادرة (معا من أجل الدستور) ، داعية كافة الحركات والائتلافاتوالقوى السياسية للاتفاف حول مبادرتها ، ونبذ الخلافات والفرقة فى هذا الوقتالعصيب والتوحد من أجل الوطن لضمان خروج دستور حقيقى يعبر عن شعب مصر ويضمن تحقيقأهداف ثورة الشعب بهدف الانطلاق لبناء مصر الحديثة.