تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الاستفتاء على الدستور في مصر، حيث بدأ ال53 مليون ناخب مصري أمس الثلاثاء التصويت على الدستور. ووصفت الصحيفة هذا الاستفتاء بأنه منتظر كاستفتاء على قائد الجيش والرجل القوي في البلاد، الفريق عبد الفتاح السيسي، الذي عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في بداية يوليو.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الفريق السيسي ربط ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية ب"التفويض الشعبي" الذي سيُمنح له من خلال المشاركة القوية والانتصار الكبير ل"نعم" للدستور.
وقد أذاع التليفزيون الحكومي صورًا للفريق السيسي وهو يرتدي الزي العسكري ليتفقد عمليات التصويت في أحد مراكز الاقتراع. وشددت وزارة الداخلية على المشاركة الكبيرة في الاستفتاء.
وعلى الرغم من ذلك، وقعت بعض الاشتباكات خلال اليوم الأول من الاقتراع. فقبل ساعتين من فتح مراكز الاقتراع، ألحقت قنبلة "ضعيفة القوة" أضرار بواجهة محكمة في حي شعبي في جنوب غرب القاهرة، دون سقوط جرحى. وبعد الانفجار، تجمع المئات من الأشخاص أمام المحكمة رافعين صور الفريق السيسي.
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت السلطات المصرية مقتل شخص في وقت مبكر من صباح الثلاثاء خلال اشتباكات بالقرب من مركز اقتراع في بني سويف، على بعد 100 كيلومتر من جنوبالقاهرة.
وانتشرت العديد من صور المتظاهرين المصابين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأفادت مراسلة قناة "العربية" في تغريدة لها بأن الإخوان المسلمين أكدوا سقوط خمسة قتلى وعدة جرحى في صفوف أنصارهم في سوهاج وبني سويف والجيزة.