نظم حزب " حقوق الإنسان والمواطنة " بالدقهلية مؤتمرا شعبيا بعنوان " لا للإرهاب نعم للدستور" بقرية البجلات التابعة لمركز منية النصر، بحضور عدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات السياسية والقيادات التنفيذية، وذلك لدعم خارطة الطريق والحشد للمشاركة فى الإستفتاء على الدستور. بدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح شهداء الحادث الإرهابى بالمنصورة تلاها عزف السلام الوطنى ثم كلمة اللواء أحمد الخميسى، عضو الهيئة العليا لحزب حقوق الإنسان ومنظم المؤتمر قال فيها بأن الإرهاب فى مصر يريد لها الخراب ولكن الجيش والشرطة سيكونان له بالمرصاد.
وأضاف " الثورة تروى بدماء الشهداء ولم ولن نخاف من الإرهاب ومصر فوق الجميع وتحتويهم، وسوف نقاوم الإرهاب بالتصويت على الدستور بكثافة"، مشيرا إلى أن قرار إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية قد تأخر كثيرا ولكنه قرار تاريخى – على حد تعبيره.
وأكد بأن هذه الجماعة لاتعلم من هو الشعب المصري الذى لايعرف سوى السلام ولن تهزمه جماعة إرهابية، موضحا بأنهم يجتمعون لدعم خارطة الطريق والحشد للمشاركة فى الإستفتاء على الدستور والتصويت ب"نعم" ، مؤكدا بأن مصر لن يستطيعوا اختطافها أبدا طالما هناك مصريين أحرار .
من ناحية أخري أضاف القمص رفائيل فريد بطريرق كنيسة دكرنس ، أن الجميع يد واحدة سواء كان مسلم أو مسيحي وأن مصر مقبرة الغزاة ، وقفت أمام الهكسوس ، وأضاف من يتصور في سنة 56 أن تدخل 3 دول مصر وأننا مع ذلك نحن صامتون ، مشيرا إلي أنه بالدستور يتم بناء المجتمع من أجل حقوق أفضل للمسحيين والمسلمين والفلاحيين والعمال .
هذا وأقيم المؤتمر بحضور كل من ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، المستشار أحمد جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، رجل الأعمال المهندس عمرو الحفني، دعاء خلفية، عضو مؤسس بحركة تمرد بالدقهلية، عطية الرومي، منسق عام ائتلاف البرلمان الشعبي، اللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر العربي، طارق زيدان، رئيس حزب مصر الثورة، عصام الدين زغلول رئيس حزب الأمة، الأنبا رفائيل، بطريرق كنيسة دكرنس، أ.د. محمد حجازي، أستاذ العلوم السياسية بكلية السياسة والإقتصاد جامعة القاهرة ومحمد المهندس، منسق العمل الجماهيرى لحركة تمرد بالدقهلية وعادل سلطان، رئيس مجلس مدينة منية النصر.