رؤساء 5 أحزاب ينددون بالتفجير الإرهابى لمديرية أمن الدقهلية

قال الدكتور محمد حجازى أستاذ السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، إن مصر تمر بمرحلة تعتبر الأخطر وتواجه تحديات داخلية وخارجية، مشيراً إلى أنه لابد أن تتضافر جميع الجهود للخروج من هذه المرحلة، وأن نعلم أن السيادة للشعب وحده.
وقال جازى، إنه لكى يتحقق المناخ الديمقراطى فلابد أن يتحد الجميع من أجل مصلحة الوطن الغالى والخروج للاستفتاء حتى تمر مصر من كبوتها، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه حزب حقوق الإنسان والمواطنة بمحافظة الدقهلية بقرية البجلات التابعة التابع لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية بحضور 5 رؤساء أحزاب، والذين نددوا بالحادث الإرهابى بتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية ودعوا للتصويت بنعم على الدستور.
من جانبه قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إن مصر تتعرض إلى مصاعب ومحاربة من جماعات تمتلك المال والعنف، فأمريكا برفضها الاعتراف بقرار مصر تكشف عن وجهها المزيف لأنها الحاضنة الأولى للإرهاب فى العالم، مشيراً إلى أنها تحتضن جماعة الإخوان وتريد تقسيم الوطن بدعم من دول خائنة كما تريد تقسيم الدولة العربية من أجل إسرائيل، مؤكداً أن معركتنا هى الدستور يومى 14 و15 للقضاء على المخطط الأمريكى الإخوانى، وعلينا أن نعلم جميعاً أن المعركة لن تنتهى بعد يوم أو اثنين ولا شهر بل سيستغرق ذلك سنوات.
وقال ناجى عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق، إن مصر مستهدفة من الإرهاب الإخوانى والمقصود منه عدم التصويت على الدستور، وهذا لن يرهبنا والدليل ما حدث بعد انفجار المنصورة بثوانٍ حين تجمع الآلاف سواء أمام مديرية الأمن أو بالمستشفيات للتبرع بالدعم، مشيراً إلى أهمية أن نخوض معركة الدستور بكل قوة لأنه دستور كل المصريين وليس دستور فئة معينة، ولكى نؤكد للعالم أننا حين نزلنا يوم 30 يونيو نزلنا بأعداد تفوق 33 مليوناً، وهذا بتصويت الملايين.
بينما أكد اللواء أحمد الخميسى عضو الهيئة العليا لحزب حقوق المواطنة، أن قرار إدراج جماعة الإخوان إرهابية تأخر كثيراً ولكنه تاريخى، ووصف جماعة الإخوان بالجماعة الغبية لا يعلمون من هم الشعب المصرى الذى لا يهزم.
يذكر أن المؤتمر نظمه اللواء أحمد الخميسى عضو الهيئة العليا للحزب وبحضور كل من ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، واللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، وطارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، وعصام زغلول، رئيس حزب الأمة، والمستشار أحمد جمال سامى رئيس حزب حقوق المواطنة.