قال الدكتور أحمد دراج– القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير– إن الإخوان اعترفوا بارتكابهم كل الجرائم الإرهابية عندما أعلنوا أنهم سيقلبون مصر رأسا على عقب، وهذا يوضح تورطهم في تنفيذ التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية بالأمس. وأكد "دراج" لبوابة الوفد على استيائه كأي مواطن مصري غيور على وطنه من تواطؤ الإخوان مع أنصارها من الجهات الخارجية لضرب الوطن وتدميره، واعتبر أن ما حدث له علاقة مباشرة بمحاولة إحداث فوضى في البلاد لمنع الاستفتاء على الدستور. و دعا " القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير " جموع الشعب المصري بالإدلاء بأي معلومات تساعد قوات الأمن في التعرف على مرتكبي الحادث، واصفا الحكومة بأنها ضعيفة للغاية قائلا "إن الحكومة دائما ما تترك الحبل مرتخيا أمام هذه الجماعات بما يسمح لها ان ترتكب جرائمها". وأوضح ناجي الشهابي– رئيس حزب الجيل– إن حادث مديرية أمن الدقهلية حادث إرهابي ضمن الحرب التي تشنها جماعة الإخوان وأنصارها من الدول الخارجية كتركيا وقطر وأمريكا. و تنبأ "الشهابي" بأن هذا الحادث لن يكون الأخير وإنما سيتم اغتيال مسئولين وبعض الرموز السياسية، مؤكدا أن ذلك لن يثني مصر عن محاربة الإرهاب. وأضاف "رئيس حزب الجيل" في تصريحات لبوابة الوفد أن الحكومة الحالية تتحمل كافة المسئولية عن الحادث، لأنها لم تعتبر الإخوان حتى الآن جماعة إرهابية وهذا سبب ما نحن فيه الآن. وأشار محمد نور– أحد قيادات الشباب بحزب النور السلفي– إنه لا يستبعد تورط أيادي خارجية ممن لا يريدون الخير لمصر في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية. وأكد على أن هذه القضية كبيرة ويجب أن يتم التعامل معها بحرص شديد قائلا " لابد أن لا نتسرع في إلقاء الاتهامات لأن ذلك يتسبب في ضياع الحقائق، فحتى الآن لم نعرف من قام بتفجير كنيسة القديسين"، وتساءل نور عن طبيعة جماعة أنصار بيت المقدس قائلا "لا ادري هل هذه الجماعة أتت من الهواء، أم أنها جماعة كونتها أجهزة مخابرات أجنبية" .