زينب شندي تكتب : إن الذين أجرموا لا تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة

يا رئيس الوزراء إلي متى الانتظار علي هذه الفئة الضالة هل تنتظر ى يقضوا علي كل أبناء مصر الشرفاء كفانا تصريحات

وتلميحات وكفانا تنظير وشعارات نريد قرارات حاسمة فلابد أن تعطي تعليماتك لوزير الداخلية بالتعامل المباشر مع هؤلاء المجرمين وكل من يمت لهم بصلة فهم جميعا أصحاب فكر مسموم وقلوب ميتة سواء كانوا من القيادات أو من شباب الإخوان لأن هذا الخبز من ذاك العجين والجذور السامة لا تثمر إلا السموم والأفكار الهدامة.

ألا تري سيادتك ما يحدث في الجامعات من أبناء الإخوان من إجرام و إرهاب و حرق و قتل و تعدي علي الطلبة و الأساتذة والعمداء لابد أن تصدر تعليماتك لوزير التعليم العالي و رؤساء الجامعات باتخاذ قرارات حاسمة وفورية للتخلص من هذه الفئة الإرهابية وأن تعطي غطاء لوزير الداخلية يؤمنه هو والضباط الشرفاء ويعطيه الحق في أن يتعامل فإن وزير الداخلية قد قال انه يستطيع أن يفض أي شغب في ثلاث دقائق فلتسمح له أن يفعل .

يا رئيس الوزراء لابد من الحسم والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن و استقرار البلاد وتهديد و ترويع أبناء الشعب الشرفاء، فإلي متى تتركنا نعيش هذه الأجواء الإرهابية وإلي متى نستيقظ كل يوم علي جرائم بشعة لم نعرفها من قبل علي ارض مصر الغالية بل لم نكن نتخيل أن مصر من الممكن أن تتعرض لذلك فهي كما عهدناها بلد الأمن والأمان ومذكورة في القرآن.

والآن بعد أن تم تفجير مدرية أمن الدقهلية بالمنصورة بهذه الصورة البشعة هل تترك هؤلاء الوحوش الفجرة كارهي الوطن يرتكبون المزيد من الجرائم أم انك ستأخذ قرارات حاسمة تثلج صدور المصريين الذين تحولت حياتهم اليومية إلي جنازات وآهات وندم علي ما فات .

نتمنى إلقاء القبض علي من يسمون أنفسهم بتحالف دعم الشرعية فهم المحرضين علي هذه الجرائم الإرهابية لابد من القبض علي الطلبة الخارجين عن القانون وفصلهم " فصل نهائي " إن لم يكن هناك عقاب رادع وأحكاما نافذة علي هؤلاء الإرهابيين فلن تقوم لمصر قائمة (لا قدر الله ) فإما أن نكون دولة أو لا دولة فهل تستجيب لمطالب المصريين الشرفاء .